حمية “المناعة الذاتية”..تعرف على فوائدها وأضرارها
تحدث العديد من الأمراض المناعة الذاتية، عندما يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ خلايا الجسم السليمة ويتلفها، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض مثل التعب والتورم والاحمرار وآلام العضلات وصعوبة التركيز والطفح الجلدي والتنميل والوخز في اليدين والقدمين، كما يعد التهاب المفاصل الروماتويدي والصدفية ومرض التهاب الأمعاء والذئبة والداء البطني من أكثر أمراض المناعة الذاتية شيوعًا .
لا يعرف الباحثون السبب الحقيقي وراء هذه الأمراض، ولكن تشير العديد من الدراسات إن الأفراد المعرضين للإصابة لديهم أمعاء متسربة يمكن أن يؤدي إلى تطور بعض أمراض المناعة الذاتية، وثُبت أن الأطعمة تزيد من خطر حدوث تسرب في الأمعاء.
فالنظام الغذائي المعروف باسم حمية بروتوكول المناعة الذاتية (AIP)، هو نظام غذائي يركز على الحد من أعراض أمراض المناعة الذاتية، و أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من بعض أمراض المناعة الذاتية، شهدوا تحسنًا في الأعراض بعد ممارسة نظام AIP الغذائي.
فما هي حمية بروتوكول المناعة الذاتية؟
يركز النظام الغذائي لبروتوكول المناعة الذاتية (AIP) على التخلص من الأطعمة التي تسبب الالتهاب والأعراض الأخرى لأمراض المناعة الذاتية، ويتضمن الأطعمة الغنية بالمغذيات التي يُعتقد أنها تشفي الأمعاء وتقلل الالتهاب والأعراض الأخرى لأمراض المناعة الذاتية.
كيف يعمل النظام الغذائي بروتوكول المناعة الذاتية؟
يتكون نظام AIP الغذائي من مرحلتين رئيسيتين: مرحلة الاستبعاد، التي يتم التخلص فيها من الأطعمة وبعض الأدوية التي يعتقد أنها تؤدي إلى استجابة المناعة الذاتية، تشمل هذه الأطعمة:
- البقوليات.
- الحبوب.
- البيض.
- الباذنجان.
- منتجات الألبان.
- المكسرات.
- البذور.
- السكريات.
- القهوة.
- الكحول.
- الزيوت النباتية.
وتستمر هذه المرحلة حتى يبدأ الشخص يشعر بالتحسين واختفاء الأعراض تدريجياً، لتبدأ المرحلة الثانية فهي مرحلة الإدخال، يتم إعادة إدخال للأطعمة التي تم التخلص منها مسبقًا تدريجياً، والهدف الرئيس منها هو تحديد الأطعمة التي تسبب الأعراض، ولكن لابد من تقديم الأطعمة تدريجيًا، مع الحفاظ على فجوة تستمر من 5 -7 أسابيع بين المرحلتين، وتساعد هذه الفترة على التأكد من عدم ظهور الأعراض للشخص مرة أخري قبل الدخول في المرحلة الثانية.
فوائد النظام الغذائي لبروتوكول المناعة الذاتية
- يساعد في علاج تسرب الأمعاء، وهي حالة تؤثر على بطانة الأمعاء، مما يؤدي إلى أعراض مثل مشاكل الجهاز الهضمي والالتهابات.
- يقلل من الالتهابات.
- يعالج أمراض الغدة الدرقية.
الأطعمة التي يجب تناولها:
- الفاكهة الطازجة، ولكن بكميات صغيرة.
- تناول أنواع عديدة من الخضروات.
- اللحوم الخالية من الدهون.
- البطاطا الحلوة.
- الأعشاب.
- التوابل الطازجة.
- زيوت معالجة مثل زيت الزيتون والأفوكادو.
- العسل.
- الشاي الأخضر.
- الخل البلسمي.
- عصير التفاح.
العيوب المحتملة للحمية، تتضمن:
- صعوبة ممارسة بالنسبة لكثيرين خاصة في مرحلة الإقصاء.
- قد تتكرر الأعراض مرة أخرى خلال المرحلة الثانية.
- الإبقاء في مرحلة الإقصاء لمدة طويلة ، قد يجعل صعوبة في تلبية المتطلبات الغذائية اليومية، مما يؤدي إلى خطر نقص المغذيات في الجسم.