بعد حصده 4 جوائز.. فيلم “ستاشر” يُعرض في القاهرة السينمائي
بعرض الفيلم المصري “ستاشر”، ضمن فعاليات عروض خارج المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42 ليصبح العرض الأول له بالعاصمة والثاني بعد الجونة.
وكان الفيلم قد حصد جائزة نجمة الجونة الذهبية كأفضل فيلم عربي قصير، كما حقق إنجازًا عالميًّا للسينما المصرية، بفوزه بجائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم روائي قصير من مهرجان كان السينمائي الدولي.
وأصبح أول فيلم مصري يحصد هذه الجائزة الكبرى في أيٍ من أقسام المهرجان بعد أن حصد يوسف شاهين، جائزة اليوبيل الذهبي للمهرجان عن مجمل أعماله.
وكان الفيلم قد حصل من قبل علي جائزة أفضل فيلم روائي قصير من مهرجان موسكو السينمائي الدولي، لتصبح هذه هي رابع جوائز الفيلم بعد حصوله على تنويه خاص من لجنة تحكيم مهرجان نامور البلجيكي في دورته الخامسة والثلاثين، ويعتبر مهرجان نامور هو الأهم في بلجيكا ومن أهم المهرجانات الفرانكفونية في أوروبا.
وقال المنتج محمد تيمور، إن الجائزة تاريخية بكل المقاييس وهو عاجز عن التعبير عن شعوره عنها بأية كلمات ممكنة، مضيفًا أن مخرج الفيلم سامح علاء تجمعه به صداقة طويلة وهو يؤمن أنه موهبة مميزة جدًا وأنه يقدم سينما مختلفة لهذا أقدم على إنتاج على هذا الفيلم.
أما عن تجربة تعاونه مع المنتجين مارك لطفي، وفريق عمل فيج ليف، فهو سعيد بهذا لأنهم كانوا خير داعم فهو تعاون سهل الطريق للنجاح.
بعد سعفة كان.. الفيلم المصري “ستاشر” يفوز بجائزة نجمة الجونة الذهبية
وعبر المنتج مارك لطفي، عن فخره وسعادته التي لا توصف بالجائزة، مضيفًا أن سامح علاء يعتمد في فيلمه هذا على تكثيف الدراما في الصورة و من خلال تكويناته حكي قصة مركبة بتلقائية وبساطة و يظن أنه سيكون من أهم المخرجين في مصر قريبًا، وهو ما حمسه للمشاركة في إنتاج الفيلم.
ووصف مارك شراكته مع محمد تيمور بأنها شراكة جديدة، ومهمة ستثمر عن أفلام و مشاريع أُخرى قريبًا، وهو سعيد أن تيمور قاد المشروع ببراعة.
وأما عن شريكه المستمر أحمد زيان فهو كالعادة قاسم مشترك في كل النجاحات كما يؤكد لطفي، والفيلم من إنتاج “فيج ليف ستوديو ” للمنتجين محمد تيمور، ومارك لطفي و يشاركهم أحمد زيان والفرنسي مارتن جيروم، والمنتج مهاب شهاب.