دراسة حديثة تثبت خطأ الدراسات السابقة بشأن تقليل الأوميجا 3 من خطر الإصابة بأمراض القلب
نقلا عن “news medical” وفقًا لبحث تم تقديمه مؤخرًا في الجلسات العلمية لجمعية القلب الأمريكية لعام 2020 وهو تبادل عالمي رئيسي للأحداث التطورات العلمية والبحوث في علوم القلب والأوعية الدموية للرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، أثبتت أن الأدوية التي تعتمد علي زيت السمك والمعروفة بأسم أوميجا 3 لا تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب مقارنة بالعلاج الوهمي، حيث أن عادة ما يتم تناول مكملات زيت السمك أوميجا 3 لمنع أو تقليل مضاعفات أمراض ومشاكل القلب.
قال مستشار العلوم لجمعية القلب الأمريكية لعام 2017 أن مكملات زيت السمك أوميجا 3 التي كانت موصوفة من قبل أخصائي الرعاية الصحية قد تساعد في منع الوفاة من أمراض القلب لدى المرضى الذين يعانون من قصور القلب، ومع ذلك هناك حلقة مفقودة ناقصة في هذا البحث الداعم للأستخدام مكملات الزيت، قيمت هذه الدراسة الدولية من المرحلة الثالثة أوميجا 3 عدد 13078 بالغ في 675 مركز في 22 دولة، أن تم علاج جميع المرضى باستخدام الستاتين الخافض للكوليسترول، وكان لديهم انسداد في شرايين القلب أو الدماغ أو الساقين، أو كانوا عرضة للأصابة بأمراض القلب بسبب أمراض أخرى مثل داء السكري أو عوامل الخطر المترتبة على نمط وأسلوب حياة خاطئة مثل التدخين.
بالتزامن مع اليوم العالمي للحد من استخدامها.. “الصحة”: العالم يواجه خطرًا بسبب سوء استعمال المضادات الحيوية
تم اختيار المشاركين بشكل عشوائي لتلقي نسبة مناسبة من أوميجا 3 أو دواء وهمي من زيت الذرة بشكل يومي، وقارن الباحثون معدل الوفيات الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية والحاجة إلى إعادة تكوين الأوعية التاجية أو الاستشفاء من أجل الذبحة الصدرية غير المستقرة لمجموعات المرض جميعا.
بدأت الدراسة في 2014 وتوقفت قليلا في يناير 2020 بسبب أن النتائج الأولية للدراسة اعتبرت أنه من غير المرجح أن تثبت فائدة أوميجا 3 في فترة متابعة متوسطة تعد حوالي 3 سنوات، عانى 1580 مريض فيهم من حدث قلبي واحد على الأقل، ولم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في عدد المرضى الذين يعانون من أحداث قلبية بين مجموعتي العلاج، والمفاجأة أن بالاضافة إلى ذلك تم حدث إيقاع غير طبيعي محتمل في القلب بشكل متكرر بين المرضى الذين يتناولون اوميجا 3 مقارنة بالذين يتلقون الدواء الوهمي وهو زيت الذرة.