كورونا تحجب أصوات الموسيقى.. شركة جيتار سنتر تعلن إفلاسها
أعلنت شركة جيتار سنتر الأمريكية عن إفلاسها، وتقدمت الشركة صاحبة أكبر بائع تجزئة للأدوات والمعدات الموسيقية في الولايات المتحدة الأمريكية، بطلب إعلان إفلاس، في واحدة من أبرز تداعيات أزمة كورونا على الشركات، خاصة في القطاعات الترفيهية،
وتسبب وباء كورونا العالمي وإجراءات الإغلاق في إبقاء المواطنين في منازلهم وخسارة عدد كبيرمن الموظفين لأعمالهم، مما جعلهم أقل قدرة على تحمل تكاليف أدوات موسيقية جديدة.
وبحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج، يمنح هذا الطلب المقدَّم في المقاطعة الشرقية في فيرجينيا، الشركة هدنة من ضغوط الديون عبر السماح لها بالبقاء ناشطة في عملها، في الوقت الذي تسعى فيه لتنفيذ خطة إعادة هيكلة.
بدعم “لقاح كورونا”.. توقعات سعر النفط في 2021 تصل إلى 53 دولارا للبرميل
وتعقَّد الأمر بفعل حقيقة إغلاق متاجر الشركة وسط شهر مارس للمساعدة في إيقاف انتشار فيروس كوفيد 19، وأعيد افتتاحها في بعض الأماكن، في حين تم الحفاظ على عمليات التجارة الإلكترونية.
وتطلب اتفاقية إعادة الهيكلة التي أعلن عنها “جيتار سنتر” في 13 نوفمبر تمويلاً جديداً مدعوماً من الدائنين الحاليين إلى جانب 165 مليون دولار في استثمارات جديدة في رأس المال من “أريس مانجمنت كورب “مالك رأس المال الخاص فيها، و”كارليل غروب” وطبيرغايد كابيتال مانجمانت”.
ويقع مقر جيتار سنتر، في ويستلايك فيلاج في كاليفورنيا، ويمتلك حوالي 300 متجراً موزعة في الولايات المتحدة، وتتضمن العلامات التجارية الشقيقة “ميوزيك أند آرت”، مع أكثر من 200 متجر متخصص في بيع أدوات الفرق والأوركسترا وتأجيرها.
وقال “مركز الجيتار” في طلب إعلان الإفلاس، إن عليه التزامات بقيمة تتراوح بين مليار دولار إلى 10 مليارات دولار، في حين يمتلك المركز أصولاً تساوي قيمة ما عليه من التزامات.
وسيطرت شركة أريس على الشركة عام 2014، من خلال عملية إعادة هيكلةِ ديون “غيتار سنتر” خارج المحكمة، إذ يعود دينها الثقيل، والضغوط المالية التي تقع عليها إلى صفقة تمت عام 2007 من جانب “باين كابيتال إل بي”، لتحويله إلى شركة مساهمة خاصة بقيمة 2.1 مليار دولار.