انتشار فيروس كورونا يمكن أن يتم خلال إجراء العمليات الجراحية (دراسة)
أظهرت دراسة جديدة أن إدخال أنبوب التنفس ومن ثم إزالته للمريض أثناء إجراء عملية جراحية، يتنج عنه رذاذ، مع تطاير جزيئات صغيرة في الهواء، مما يؤدى إلى انتشار فيروس كورونا إلى الطاقم الطبي، وذلك في حالة إصابة المريض نفسه بكوفيد_19.
وذكرت الصحيفة البريطانية “ديلي ميل” أن الأبحاث أشارت إلى أن المرضى الذين يخضعون إلى تخدير موضعي هم أقل عرضة من الإصابة بكورونا في وقت إجراء العملية.
النوم لـ8 ساعات يومياً يقلل من خطر الإصابة بفشل القلب بنسبة 42% (دراسة)
ووجدت دراسة أجريت على 166 مريضا خُضعوا لإجراء عملية عظام عاجلة، أن 27% من الذين خضعوا لتخدير العمود الفقري، بالإضافة إلى 13% ممن خضعوا للتخدير الكلي أصيبوا بفيروس كورونا بعد إتمام الجراحة، مقارنة بمن خضعوا للتخدير الموضعي قد أٌصيب منهم 1.3 % فقط.
وقال البروفيسور ويليام استشاري التخدير” Imperial College Healthcare NHS Trust ” في لندن لـ”ديلي ميل”: إن اختيار التخدير الموضعي أفضل من التخدير العام، حيث يمكن أن يساعد المرضى على التحرك بسرعة أكبر بعد الجراحة، ويقلل من المخاطر التي يتعرض لها الأطباء خاصة في ظل جائحة كورونا.
“أشعر أنني بطل هذه التجربة”.. جاك سومرز أحد متطوعي تجارب إكسفورد يروي تجربته
وتابع: يمكن إجراء العديد من العمليات الروتينية بأمان تحت التخدير الموضعي، وتشمل هذه العمليات استبدال مفصل الورك والركبة، وبعض عمليات الفتق، وإجراءات أمراض النساء البسيطة وجراحة البواسير، بالإضافة إلى إصابات الكتف والذراع واليد والركبة والقدم.
مضيفًا: أنه في حين كان هناك بالفعل تحرك في السنوات الأخيرة لزيادة عدد العمليات التي أجريت تحت التخدير الموضعي، فإن الوباء قد يسارع من هذه التغييرات التي لامفر منها حاليًا.
ويٌعتقد أيضًا أن بعض الإجراءات الجراحية تنتج الهباء الجوي وهي جزيئات من الهواء دقيقة تنقل الحشرات والفيروسات، في حين تشير أبحاث أخري أن الهباء الجوي الناتج عن العمليات يكون ضئيلًا جدًا، ولم يساعد في انتشار العدوى بكورونا، في حين أن الطاقم الطبي في العمليات يكونون على حذر دائم، ومرتدين لأقنعة الوجه.