أسرة سيدة تتهم قصر العيني الفرنساوي بالإهمال الطبي.. والمستشفى: ليس هناك أي تقصير (صور)
اتهمت أسرة سيدة أطباء في قصر العيني بخطأ طبي لحق بها تسبب في إصابتها بأضرار جسيمة في القلب، بعد أن دخلت المستشفى لإجراء عمليت كحت وتنظيف للرحم.
قالت أمل سمير، شقيقة “نورا” صاحبة الـ25 عامًا، إن أختها أم لطفلين أعمارهما عامان وثلاثة أعوام، وكانت حاملًا في طفل ثالث لم تكن تستطع تحمل نفقاته ماديًا، فأجرت عملية إجهاض في أول أسبوع بالحمل، وبعد 40 يومًا من الإجهاض أصيبت بنزيف.
وتابعت: “رحنا بيها على القصر العيني الفرنساوي الجديد التعليمي، مستشفى المفروض إنها مستشفى خاصة كشفت كشف النسا قالوا إنها محتاجة عملية كحت وتنضيف للرحم وفي حالة أن الرحم موقفش النزيف هيشيلوا الرحم، مضي جوزها على الإقرار ده ودخلت عمليات أختي عندها حساسية في صدرها متستحملش بنج كلي إلا بنسبة قليلة أوي، نبهنا على الدكتور اللي كان هيعملها العملية أنها ممنوعة من البنج الكلي. دخلت العمليات العملية المفروض معروف أنها متأخدش 10 دقايق قعدت فيها ساعتين ونص وبعد العملية طلعت على العناية المركزة، لية يا دكتور؟.. جالها هبوط مفاجئ والقلب وقف، من إيه كل ده؟.. خدت بنج كلي وكمية كبيرة، وإحنا منبهين، وبعدين فوقوها وخدت بنج نصفي، بعدها بيوم لقيناهم جايين جهاز الإيكو بتاع القلب وبيعملها رسم قلب. ليه ده كمان؟ عشان جالها قصور حاد في الشريان التاجي وضعف عضلة القلب بقيت بكفاءة 34 وهي المفروض فوق الـ80”.
واستكملت: “فجأة واحدة لازم تعمل عملية قسطرة بكام القسطرة بـ8 آلاف ودعامة بـ25 ألف ماما صوتت إحنا داخلين على عملية بـ3 آلاف جنيه ايه اللي يوصلنا لكل ده طبعًا.. فلوسكم خلصت انتوا ملكوش مكان في المستشفى في دكتور اسمه شادي كتر خيره لقلنا مكان في القصر العيني القديم وعملنا التحويل. 7 ساعات واختي على الأجهزة بتموت ولازم تتحول وتعمل العملية في أقصى وقت، بيلففونا عشان نطلع إذن الخروج وخناقات مع الحسابات وفي الآخر مضوا ماما على شيك بـ8 آلاف جنية عشان يرضوا يخرجوها. عاوزين إسعاف مفيش إسعاف جبت إسعاف من بره المسعف أول ما شافها قالهم حالتها صعبة عاوز دكتور يطلع معايا. ساعة بيجادلوا معاه إن مفيش دكتور وإن عادي يطلع المسعف قالهم أمضيلي على إقرار انك مسؤولة لو حصلها حاجة مرضتش دكتورة العناية تمضي وقالتله أهلها هيمضوا على مسؤوليتهم قلتلهم لا مش همضي على موت اختي أنا عاوزة دكتور وحطينلها دو ضغط في جهاز قعدت تقولو يالا قبل ما الدوا يخلص مش هنحط تاني المسعف قالها ده مش هيوصلها طبعا بعد خناقة كبيرة معاهم ومع مدير المستشفى، وجبنا ظابط من تحت طلعوا معانا دكتور وقالتلنا الدوا اللي مكنش موجود المشكلة أن لازم 200 جنيه، بابا قالها يعني تموتوا البت عشان 200 جنيه، المهم طلعنا بيها عالقصر العيني القديم قسم رعاية القلب وحاليًا اختي حالتها كالآتي: ضعف شديد في عضلة القلب، قصور حاد في الشريان التاجي، ارتشاح جامد على الرئة، التهابات في صدرها، تسمم كامل في الدم، والدكاترة مش عارفين سبب اللي هي فيه دة كله ايه، هل بسبب البنج الزيادة ولا بسبب أدوات ملوثة ولا بسبب ايه؟ بس مأكدين أنه إهمال طبي في العملية اللي اتعملت”.
الخشت: افتتاح مستشفى الاستقبال والطوارئ بقصر العيني قريبًا.. و300 مليون جنيه تكلفة عمليات التطوير
وأردفت: “أنا أختي داخلة المستشفى على رجلها وبتضحك وتهزر معانا طلعت على نقالة وزي ما انتوا شايفين كده، دكاترة قصر العيني القديم قالولنا إن مش عارفين حالتها دي من ايه بالظبط وأنه فيروس اتنقلها وفي جزء مضاعفات من العملية وجزء إهمال طبي”.
وطالبت أمل بحق شقيقتها، مبينة أن المستشفى رفض إعطاء الأسرة أي تقارير بحالتها الصحية.
من جانبه، قال الدكتور عمرو الحديدي، مدير مستشفى قصر العيني الفرنساوي، إن المستشفى استقبل الحالة “حرجة”، مشيرًا إلى أنها كانت تعاني من تسمم في الحمل، ومشاكل في فقر الدم والكلى.
وأضاف الحديدي، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن المستشفى أثبت ذلك في أوراق الحالة، وليس هناك تقصير من المستشفى تجاه الحالة، موضحًا أنها كانت تعاني من مشاكل في الضغط وارتفاع دائم.
وأكد مدير المستشفى أن هناك تحسنًا ملحوظًا في ضغط الدم، مبينًا أن المشكلة الأكبر كانت في تسمم الحمل، والتشنجات التي جاءت بها الحالة، وهو ما صعب من الموقف الطبي لها، لكن هي الآن تتلقى العلاج والأدوية، ولم يكن هناك أي تقصير.