اختفى الابن فمات الأب قهرًا وحزنًا عليه.. مأساة أسرة شاب خرج ولم يعد
في ظروف غامضة لا يعرفها أحد، خرج مصطفى محمد عبد التواب خليل، 34 سنة، من منزله ولم يعد مرة أخرى، تاركًا خلفه حزن وقهر أهله عليه، الأمر الذي تسبب في وفاة والده بعد صراع مع الحزن عليه والقهر.
قال شقيق مصطفى، لـ”القاهرة 24″، أن أخاه كان بحالة جيدة ومعهم منذ 20 يوما، ولم يحدث بينه وبين أسرته أي شيء، وخرج من المنزل وتوجه لمنزله بالشارع المجاور، حيث إنه متزوج بمنزل آخر بعيد عن منزل أسرته، وفي نفس اليوم اتصل به وأخبره أنه توجه لشراء بعض الأشياء.
ضبط 4354 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة
وأضاف، أنه فجأة اختفى ولم يعلم عنه أحد أي شيء، وظلوا يبحثون عنه في كل مكان ولم يجدوه، مما تسبب في حزن وقهر أسرته وبالأخص والده الذي دخل في حالة اكتئاب وحزن وظل يصارع الحزن والقهر حتى لفظ أنفاسه الأخيرة أول أمس قهرا عليه.
وتابع، أنه منذ 12 يومًا جاءه اتصال هاتفي من أحد الأشخاص صاحب محل دواجن، يخبره بأن أخاه ترك له ورقة مكتوب بها رقم هاتفه، وغادر المكان، وبسؤاله عن مدى معرفته به أخبره أنه لا يعرفه وأنه مجرد دخل المحل وترك الورقة، مضيفا أنه قام بالاتصال به منذ يومين لسؤاله مرة أخرى عنه، وأخبره أنه لا يعرف أي شيء.
وأوضح أن شقيقه لديه 3 أبناء، ابنتان وابن، أكبرهم 15 عاما وأصغرهم 13 عاما، مضيفا أنهم لم يبلغوا الشرطة حتى الآن لعدم وجود أي خلافات أو عداوات بينهم وبين أي شخص، مناشدين كل من يتعرف عليه أن يتواصل معهم ويبلغهم بمكانه ليرحمهم من المأساة التي تعيشها أسرته.