الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"كنا وبقينا"

القاهرة 24
الجمعة 04/ديسمبر/2020 - 04:57 م

 

  • من 20 سنة فى شمال أوغندا حصلت حرب أهلية طويلة فضلت مستمرة لحد دلوقتى.. آه صحيح الوضع بقى أهدى من لما بدأ بس لسه فيه شوية مناوشات بتحصل من وقت للتانى بين الأهالى.. كان من نتايج الحرب دى أن كل قبيلة أو عيلة بقوا ياخدوا بعضهم و يستقلوا بـ حتة أرض كبيرة يقعدوا فيها.. والنتيجة؟.. بقى عندك معسكرات نازحين منتشرة فى منطقة معينة هناك!.. وضع مؤسف لـ الآف الناس اللى ملهمش ذنب في أى حاجة مرميين وبيبدأوا حياة جديدة محدش منهم إختارها.. شكل البلد أساسًا اتغير ولما تتفرج على الصور ماتقدرش تتخيل إن الكلام البدائى ده موجود في القرن الـ 21.. الأسرة الواحدة بتتكون من مش أقل من 8 أفراد بيعيشوا في أكواخ طين صغيرة.. اللبس قطعة واحدة خشنة من الخيش يادوب تستر لكن ماتحميش من برد.. الشرب من مياه الآبار.. بياكلوا وجبة واحدة في اليوم.. ليه وجبة واحدة؟.. لأن الحرب خلّت أغلب الأراضى بور لا تصلح للزراعة وكمان مفيش ميه عشان يزرعوا حاجة فكانوا بيعتمدوا فى أكلهم على المعونات اللى لما بتتوزع يادوبك بينوب كل فرد جزء قليل منها.. مع الوقت أكتر طلع جيل من الأطفال مش عارفين هما ليه عايشين كده.. طبعًا لا تكلمنى فى تعليم ولا مستشفيات ولا غيره.. مفيش.. كمان وعشان الصورة المنيلة تكتمل كان فيه جنب المنطقة دى قوات عسكرية حكومية متمركزة عشان يقدروا يتدخلوا فى أسرع وقت لو حصل إشتباك تانى بين الأهالى وبعضهم.. في نفس الوقت وفي منطقة تانية خالص من العالم وتحديدًا فى أمريكا كانت الآنسة “ريتشيل سبنسر” الناجحة والمتفوقة فى دراستها بتعانى وبحسب تشخيص طبيبها النفسى من درجة من درجات الاكتئاب.. هى إنسانة مخلصة ووفية وللأسف هنا مربط الفرس.. آه ليها أخطاء ما هى في النهاية بشر بس أخطائها مش بتضر حد غيرها.. كان عندها مشكلتين: بتدى أكتر ما بتاخد + بتتوقع من اللى قدامها أكتر من اللى بيديه .. “ريتشيل” كانت بتعانى بالبلدى من “قلة التقدير”.. لما بتفتكر طريقة تعاملها مع أصدقائها بيترسخ جواها الشعور ده.. الموقف اللى علمها وعلم عليها كان لما وقعت من على الموتوسيكل بتاعها ورجلها إتكسرت كسر مضاعف.. وقتها “ريتشيل” اللى ماكنتش بتتأخر فى أى واجب لأى حد من اللى كانت بتحبهم شافت حقيقة الحياة العملية الباردة اللى غالب عليها المصلحة بس.. حتى المكالمات اتعملت مرة أداء واجب وبعد كده بخ.. ولما كانت أمها تسألها عن أصحابها هما فين وليه مش بييجوا يزوروها كانت تتحجج لها إنهم عرضوا عليها وعايزين ييجوا بس هى اللى رفضت عشان شايفة الجو مش مناسب ولما أمها تخرج من الأوضة تدفن “ريتشيل” راسها تحت مخدتها وينهار تماسكها الوهمى وتعيط بحرقة!.. حتى المكالمة مفيش؟.. للأسف آه.. تبدأ تقول لنفسها طب المكالمة دى كانت هتفرق بالنسبالى؛ كانت هتفرق إيه بالنسبة لفلانة أو فلان ولا هتقلل منه إيه!.. هو أنا أقل من ثمن المكالمة حتى!.. تهز راسها بعنف عشان تطرد فكرة إنها ماتساويش دى من عقلها وتبدأ هى بنفسها تطلع تبريرات يمكن اللى في بالها لو مكانها ماكنش طلعها لنفسه: يمكن مشغولة، متضايقة، محدش عارف عندها إيه.. لأ لحظة.. هو ليه كل الاحتمالات رايحة في سكة ظروف فلان وأسباب فلان.. أنا فين؟.. وصفت نفسها لطبيبها النفسى بالجملة دى: (أشعر كأنى مغناطيس لا يجذب إليه سوى الأوغاد).. بيلتئم كسر رجل “ريتشيل” بس بيزيد كسر نفسها عمق.. هنا بينصحها طبيبها النفسى إنها تشترك في منظمة خيرية لـ زيارة واحدة من دول العالم الثالث المنكوبة يمكن دى تكون تجربة تشوف من خلالها ناس تانية وتحس إن حياتها اللى حست إنها راحت على الفاضى دى ليها أهمية.. على مضض وبدون إقتناع بيحصل ده وبتسافر “ريتشيل” من ضمن جروب مكون من 15 فرد لـ شمال أوغندا.. تحديدًا للمنطقة اللى اتكلمنا عنها فوق.. راحوا يودوا ليهم أكل وأدوية ويقعدوا معاهم شهر كامل!.. طبعًا فى البداية كان فيه صدمة حضارية بشعة.. أنت بتتكلم في واحدة مرفهة كانت عايشة حياتها بالطول وبالعرض فجأة لقت نفسها في مجتمع بدائى حرفيًا.. رغم إختلاف اللغة والعادات وكل حاجة لكن من اليوم الخامس وعن طريق لغة الإشارة بدأت تتكون علاقة لطيفة بين “ريتشيل” وبين مجموعة من البنات السُمر اللى هناك.. أطفال عمرهم ما يزدش عن 7 سنين.. الوش الأسمر الجميل والسنان البيضا الحلوة اللى ضحكتهم تسرق قلوب.. كانت “ريتشيل” الآنسة الأمريكية اللى جاية دى كأنها نجمة سينما بالنسبالهم.. كأنهم لقوا كنز!.. البنات كانوا بيتعاملوا معاها على الفطرة وبدون ما يكونوا عايزين منها أى حاجة.. كانوا بيقضوا ساعات معاها في اللعب والهزار.. هى نزلت لعمرهم الطفولى وهما زادوا فى المعيلة ولا كأن فيه فرق بينهم على الأقل 14 سنة.. “ريتشيل” كانت واخدة معاها كذا علبة معجون أسنان..  دبابيس شعر.. سبراى مزيل للعرق.. أدوات ميك آب.. كانت بتطلع من الحاجات دى وتدى البنات اللى كانوا مستغربين إيه الاختراعات دى!.. عملت معاهم فرش أسنان من جزوع الشجر وعلمتهم يستخدموا المعجون.. علمتهم يحطوا ميك آب.. يلموا شعرهم إزاى.. كانت “ريتشيل” بتبات جوه كوخ من البيوت الطين على الأرض عند أسرة من الأسر.. فجأة صحيت في يوم مفزوعة على صوت صراخ في المعسكر.. حست بألم قاسى فى صدرها من الخضة وافتكرت إن فيه هجوم من قبيلة مجاورة أو من قوات الجيش الحكومى لسبب ما.. صوت الصراخ بره بيزيد وبدأت تسمع صوت رجلين بتجرى يمين وشمال.. قامت بالعافية من الخضة وقررت تفتح الباب.. وهى ماسكة الباب الخوص وبتفتحه إتهيأ لها إنها سامعة صوت ضحك أطفال بره!.. إيه الجنان ده!.. فضولها غلبها وراحت شدت الباب مرة واحدة عشان تشوف إيه اللى بيحصل.. لقت أسراب من النمل الطائر طايرة فوق المعسكر وكل الأهالى كبار وصغيرين بيصرخوا وبيتنططوا من الفرحة وهما بيجروا ورا النمل الطائر ده وبيحاولوا يصطادوه!.. اللى كان بيحاول يصطاده بالشبشب واللى كانت بترمى عليه مقشة كبيرة عشان توقع منه شوية واللى كانوا يرموا بطانية كبيرة عشان يمسكوا أكبر كمية منه واللى كان بيشيل إبنه عشان يقدر يطول أى حاجة ويوقعها!.. جنان في جنان.. حتى العساكر إنضموا للأهالى وبدأوا هما كمان يصطادوا النمل الطائر معاهم بمنتهى البهجة والانشكاح!.. اللى ماكنتش تعرفه “ريتشيل” إن في أوغندا بيعتبروا النمل الطائر أكلة شهية.. المهم إن النمل ده أجنحته شفافة وكبيرة ومع تساقط المئات منه على الأرض بقى المكان مليان بالأجنحة دى اللى كانت بتعكس ضوء الشمس عليها.. الموقف كله كان عبثى على بعضه.. فجأة لقت إيد بنوتة صغيرة بتشدها عشان تشيلها عشان هى كمان عايزة تصطاد نمل ومش طايلة!.. بدون إدراك “ريتشيل” شالتها وغصب عنها لقت نفسها بتضحك معاهم هى كمان وبتتنطط وبدأت تصطاد زيهم!.. فوجئت بعد شوية وفي وسط الهيصة بـ 9 بنات جايين ناحيتها وماسكين قُفة كبيرة مليانة كمية ضخمة من النمل الطائر وبيدوه ليها.. بعدت القُفة بإيدها بقرف وخضة وقالت بالإنجليزى: (كلا إنه مقزز).. واحد من أصحابها اللى معاها قال لها: (مممممم ولكنه أهم ما يملكونه).. وكأنها كانت منتظرة حد ينور عقلها للنقطة دى وغصب عنها دموعها نزلت.. حصل ده لما اكتشفت إن الناس دول ورغم الظروف اللى هما فيها وحياتهم اللى بيمارسوها بالعافية في أبسط الحقوق لقوا متعة بالشكل ده في صيد حشرات.. ولقوا متعة أكبر إنهم يشاركوها هى بالذات بأغلى حاجة عندهم بدون ما هى تطلب ولا تكون منتظرة.. فهمت معنى إن حد يحبك بدون مقابل.. فهمت إن هو ده الأصل فى الأمور ومش معنى إن لو قلة التقدير أحيانًا خسّرت كتير؛ ففيه مرات لما التقدير بيحصل بيكسّب أكتر.

 

  • الكاتبة “لويز هاى” بتحكى إن بعد الحرب العالمية الثانية اشتغل الشاب “مايكل وود” كمتطوع في معسكر للاجئين الأطفال.. قبل ما نتكلم عن المعسكر محتاجين نركز على حياة “مايكل” اللي كان لسه خارج من تجربة عاطفية صعبة شوية.. بعد قصة حب عنيفة من اللى بنقراها في الروايات أو بنتفرج عليها في الأفلام مع خطيبته “سالي” فجأة الموضوع خلص!.. هو مش فجأة فجأة بصراحة بس كل حاجة وليها مقدمات.. “مايكل” لما والدته تعبت بـ مرض صعب شوية ده تطلب إنه يفضل موجود جنبها خصوصاً إنه إبنها الوحيد.. طبيعي يعني!.. بس ماكنش طبيعي عند “سالي”!.. كانوا متعودين هى وهو إنهم يخرجوا 3 مرات في الأسبوع في مكان مختلف.. إزاي وإزاي بقى إنك تفضل أمك عليا!.. لحظة!.. الست عيانة!.. أسيبها لوحدها وأخرج أنا أتفسح!.. ماليش دعوة إحنا فيه بينا اتفاق.. تمام بس أنا عمرى ما أخليت بالاتفاق ده قبل كده!.. برضه ماليش دعوة!.. كلام “سالي” ماكنش داخل في دماغ وعقل “مايكل” الحقيقة لإن مش منطقي حب وعِشرة 5 سنين يروحوا هدر في لحظة!.. يكلمها ماتردش.. يحاول يقابلها تتهرب منه وتقول لوالدتها تقول إنها مش هنا.. كان هيتجنن، ومش فاهم ليه الحبة كبرت وبقت قبة بالمنظر ده!.. شوية بشوية بدأ الحب اللي جواه يتحول لـ مشاعر كراهية!.. للدرجة أنا هونت عليكي!.. دا إنتى كإنك كنتى مستنية اللحظة بس مش أكتر!.. والنتيجة؟.. بيصاب “مايكل” بحالة خذلان وإكتئاب بيزيدوا أكتر لما بتتوفي والدته!.. وبيبقى حرفياً لوحده.. بتزيد أكتر وأكتر لما بيلاقى “سالي” اتخطبت لـ واحد زميلهم هما الاتنين!.. بيقرر ينتحر.. بيفشل.. مرة والتانية والتالتة بيفشل!.. يعني مش فاشل بس في العلاقات لكن كمان في الانتحار!.. كان الحل اللى اقترحه عليه واحد صاحبه إنه يروح فترة لمعسكر اللاجئين بتاع الأطفال كمتطوع عشان يحاول يفصل شوية.. تحت إلحاح صديقه راح “مايكل”.. المعسكر كان بيضم من كل شكل ولون خليط أطفال من اللى يا إما اتيتموا أو اتحسبوا من المفقودين اللى مالهمش أهل.. من ضمن أطفال المعسكر كان فيه بنت عندها 5 سنين لقوها تايهة في غابات أشجار على جانب الطريق المؤدى لـ باريس فى منطقة إسمها “هيريسون”.. سموا البنت “هيريسون” على نفس إسم المنطقة اللى اتلاقت فيها!.. البنت كانت متعرضة لصدمة بسبب الحرب وأصوات الصواريخ وضرب النار وكانت مصابة بالبكم ومش بتتكلم.. “مايكل” كان قريب من كل الأطفال بس البنوتة دى بالذات كانت غرييبة!.. كان وشها بشوش وكانت ماسكة فى إيدها “لحاف” صغير القماشة بتاعته عبارة عن مربعات متلونة بألوان زاهية!.. حاجة كده شبه اللحفة الفايبر بتاعت الأطفال حاليًا.. ماكنتش بتسيب اللحاف ده من إيدها ودايمًا حاطاه تحت باطها وبتمشى بيه.. “هيريسون” كانت بتصاحب الكل ومقربة من الكل وده خلّاها ورغم عدم قدرتها على الكلام تكون فاكهة المعسكر بالنسبة للأطفال اللى زيها أو للمشرفين ومنهم “مايكل”.. فات على المعسكر 8 سنين كاملين!.. “مايكل” إندمج مع الوضع بتاع الشغل الجديد وبقى خلاص من الأساسين فيه.. البنت بقى عندها 13 سنة في سنة 1952 .. لما الحرب انتهت وشوية بـ شوية ماكنش بيمر أسبوع إلا لما بيظهر حد من أهل أو قرايب واحد من الأطفال وييجوا أهله ياخدوه.. مرة في مرة المعسكر بدأ يِنش ويفضى.. ماكنش فاضل غير “هيريسون” وكام عيل تانيين بس.. طول السنين اللى فاتت المشرف “مايكل” كان بيراقب تصرفات “هيريسون” البنت المفعوصة أم لحاف اللى مليانة حب وخير للكل واللى رغم بهجة ضحكتها جواها حتة مطفية بسبب غربتها عن أهلها.. “هيريسون” لما كانت بتعرف إن الطفل الفلانى أهله جايين بكره يستلموه كانت تتنطط كأنها هى اللى هتمشى وتولع نار وترقص حواليها وهى ماسكة إيد زميلها أو زميلتها اللى ماشية.. كانت بتحب تسيب ذكرى معاهم.. مرة تدى السلسلة بتاعتها لصحابتها قبل ما تمشى.. مرة تدى الجزمة بتاعتها وتقرر تمشى حافية!.. مرة التوكة.. مرة تقطع حتة من ياقة فستانها.. “مايكل” بيقول إنها طول الـ 8 سنين دول كانت قبل ما تدخل تنام جوه الخيمة تبكى بمرارة بدون ما حد يشوفها وتصلى لحد ما تتعب فـ تتغطى باللحاف وتنام من التعب.. مهما كانت ضاحكة وبتلعب وبترقص قبلها لازم الطقوس دى كل يوم.. مرة و “مايكل” بيطبطب على البنت وهى نايمة إيده جت على حتة من اللحاف بتاعها فوق مربع من المربعات.. حس بملمس خشن تحت المربع وإن فيه طبقة سميكة تحت الحتة دى بالذات.. الفضول تملكه أكتر لما لقى إن الخياطة حوالين المربع ده بالذات لونها مختلف عن باقى اللحاف.. بالراحة قطع الخيط وشال المربع ولقى تحته حتة قماش سميكة ومكتوب عليها بالتطريز: (إلى “إيميلى” لكى تدفئك عندما نعجز عن تدفئتك، كل الحب من جدك وجدتك فى “شيستر” ، “جون” و “أليس سكوت”).. إيه الرسالة دى ومين اللى كتبها وهل فعلًا دول جدها وجدتها.. “مايكل” ما ضيعش وقت وفورًا تانى يوم سافر لمدينة “شيستر” وقابل الجد والجدة بس بدون ما يجيب لهم سيرة عن البنت.. راح لهم على أساس إنه صحفى جاى يسمع منهم عن الحرب وأثرها عليهم.. حكوله إن أسرتهم وهما في الطريق لـ خارج باريس اتعرضوا لضرب نار من الطيارات الألمانية فمات إبنهم ومراته وفقدوا حفيدتهم اللى عندها 5 سنين وقتها في وسط الزحمة وإنهم من وقتها بيدعوا ربنا كل ليلة ويبكوا إنها ترجع ويصلوا ويدعوا لحد ما يناموا من التعب!.. “مايكل” سأل الجد: ولو رأيت حفيدتك كيف ستتأكد إنها هى؟.. الجدة هى اللى ردت: عن طريق وحمة على شكل فراشة فى مؤخرة عنقها، أنا أعرف تلك العلامة جيدًا.. “مايكل” مشى وتانى يوم خبط على بيتهم وفى إيده “هيريسون” وقال لهم من على الباب: (انتهت التوهة الآن؛ إليكما فراشتكما الصغيرة).. البنت جريت فى حضن جدها وجدتها والغريب إنها نطقت أول ما شافتهم وقالت لجدها: (أحبك يا جدى).. الجد والجدة ماقدروش يمسكوا دموعهم و “إيميلى” كانت بتمسح دموعهم باللحاف اللى فى إيديها.. “مايكل” قال بعد كده لما كتب قصته ونقلتها عنه “لويز هاى” إنه نسى “سالي” كإنها ماجتش في حياته بس مانسيش الدرس وإن زي ما ممكن يقع في طريقك ناس مش شبهك وتنخدع فيهم زي ما ممكن أنت نفسك تكون سبب في تغيير حياة حد.. أو إن هو اللي يغيرهالك.
  • آه كتير مننا عاملين زى المغناطيس مش بنشد لينا غير الأوغاد؛ بس مجرد اكتشافك ليهم هو أكتر من نص تعافيك من صدمة ندالتهم.. المواقف بتفلتر الناس، وبيها بتعرف مكانك ومكانتك عندهم.. خروج فلان من حياتك هو نهاية الفصل بتاعه في الحدوتة بتاعتك.. مش نهاية حدوتك أنت كلها.
تابع مواقعنا