طبيب جلدية وتناسلية يجيب عن أهم أسئلة قراء “القاهرة 24”
وردت إلى صندوق قراء “القاهرة 24″، العديد من الأسئلة في تخصص الجلدية والتناسلية، حيث قام الدكتور إبراهيم فرج، أخصائي الجلدية والتناسلية وتجميل الجلد والليزر، بالإجابة عن أكثر الأسئلة المكررة.
هل علاج الحروق الفورى يقلل من الأضرار؟
نعم بالفعل الإسعافات الأولية أمر مهم وضروري، فإنها تساعد على الحد من ضرر الإصابة، هذا بالإضافة إلى أنه كلما كان البدء بعلاج الحرق مبكرًا كانت النتيجة النهائية أفضل وكان الاهتمام والعناية بالحرق، وكان الشكل الجمالي للجلد في النهاية أحسن، حيث يجب وضع المكان الذي تعرض للحرق تحت ماء بادر فور الإصابة، ثم وضع كريم خاص بالحروق وربط الحرق بشاش، أو قطعة قماش نظيف، هذه الخطوات الأولية تعمل على الحد من انتشار أي حرق وحدوث مضاعفات للمنطقة المصابة.
لذا يُنصح بالوقاية فيما يتعلق بكل ما هو مصدر النيران وخصوصًا بالنسبة للأطفال والوقاية في هذه النقطة بالذات خير من ألف علاج لآثار قد تدوم مدى الحياة.
للأسف الشديد كثير من حالات الحروق التي أناظرها في عيادتي هم من الأطفال والسبب هو انشغال الأهل وعدم ادراك الأطفال في سنهم الصغير مدى خطورة النيران أو السوائل والمشروبات الساخنة.
عبد الله شلبي في ندوة “القاهرة 24”: الإسعافات المنزلية تُعرِّض مصاب الحروق للخطر.. وهذا هو الفرق بين الفيلر والبوتكس (الجزء الأول)
ما علاج آثار الحروق والندبات في الجلد؟
آثار الحروق والندبات في الجلد من المشاكل المؤرقة لكل من المريض والطبيب وعلاجها قد يدوم لفترات طويلة حسب مساحتها وسمكها.
في بعض الحالات يتطلب جراحات تجميلية، إما لترقيع جزء مفقود من الجلد أو لإزالة جزء مشوه، أما بالنسبة لبقية الحالات فهي تحتاج إلى علاج تحفظي وجلسات حسب كل حالة، فمثلًا حالات الجدري وتليفات سميكة بالجلد تحتاج إلى جلسات حقن كورتيزون موضعي بالجلد، وهو آمن طالما تحت إشراف الطبيب حتى ترقق من سماكتها حتى تكون بسوى الجلد.
أما حالات اختلاف لون الجلد بسبب الحرق في العادة يتحسن بالدهانات الموضعية، أما ملمس الجلد وعدم استواءه فيحتاج لجلسات إما جلسات ليزر أو جلسات أخرى مشابهة، وفي العادة يحتاج المريض إلى عدة أنواع من العلاجات والتدخلات معًا، وليس نوع واحد فقط وفي النهاية بعد كل هذا قد يتم التحسن بنسبة معقولة ولكن لا تصل إلى نسبة تحسن 100%، إلا في حالات حروق الدرجة الأولى والثانية فقط، والتي تم علاجها مبكراً بصورة جيدة لذلك أشرت في بداية حديثي أنه الوقاية في حالات الحروق خير من ألف علاج.
حروق الليزر وأسبابها وطرق الوقاية منها؟
حروق الليزر نادرة الحدوث مع الطبيب المتخصص، وعند حدوثها تكون طفيفة وآثارها مؤقتة فهي عادة حروق من الدرجة الأولى والثانية، ولكي نتجنب حروق الليزر يفضل استخدام أجهزة تبريد مساعدة لجهاز الليزر، إما مدمجة معه أو منفصلة.
وينصح بعدم تعرض لأي شخص مصاب بحروق شمسية حتى لو خفيفة وحدث له اسمرار أو Tanning أن يعرض نفسه لليزر لمدة لا تقل عن شهر، وكذلك بعد جلسة الليزر ممنوع التعرض للشمس لعدة أيام، كما أن بعد جلسة الليزر لابد من دهان ملطف للجلد يصفه لك الطبيب لتلافي أي حروق أو احمرار أو تورم نتيجة الجلسة.
هل هناك علاقة بين تصلب الشرايين وضعف الانتصاب؟
“نعم علاقة وثيقة، فحوالي 50% من مرضى ضعف الانتصاب يعانون منه بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين وكذلك ضغط الدم المرتفع، وبالتالي لابد من علاج المشكلتين جنبًا إلى جنب فلابد من التوقف عن التدخين في حالة إذا كان المريض يدخن ومعالجة مشكلة الوزن الزائد إن وُجدت، وكذلك لابد من الالتزام بالغذاء الصحي والتقليل أو الامتناع عن الدهون غير المفيدة، واستبدالها بالزيوت المفيدة مثل زيت الزيتون والالتزام بأدوية وعلاج الشرايين والقلب الموصوفة من قبل طبيب متخصص في الأوعية”.