في شهر التوعية ضد مرض الإيدز: طبيب يطالب بتوفير مستشفيات مخصصة لرعاية المرضى
يظل مرض الإيدز وصمة عار تلاحق مرضاه، وفور علم أي شخص أنه يتعامل مع مريض مصاب بمرض الإيدز يبدأ المجتمع بأكمله في البعد والنفور منه.
في شهر التوعية ضد مرض الإيدز كان لابد من توعية المجتمع بأكمله أن مرض الإيدز مرض مثل باقي الأمراض ولابد للمجتمع ان يتقبل مرضى الإيدز حتى لا يكونوا عرضة للإصابة بأمراض نفسية تجعلهم عرضة للانتحار.
ويقول الدكتور محمد هاني، استشاري الطب النفسي لـ”القاهرة 24″، إن إصابة الإنسان بأي مرض من الأمراض لا تكون باختياره، ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها المجتمع بأكمله أن يشعروا المريض أنه مكروه أو منبوذ من المجتمع لأن ذلك يخلق جانب عدائي تجاه المجتمع.
ويتابع “هاني” أنه لابد من النظر بعين الرحمة إلى مرضى الإيدز باعتبارهم جزء من المجتمع.
“الصحة”: صرف علاج الإيدز 3 شهور مقدمًا لتقليل احتمالية التعرض لعدوى كورونا (بيان)
ويشدد أن تكون هناك أماكن مخصصة في المستشفيات لعلاج ذلك المرض القاتل، وأن يتم العلاج بطريقة آدمية، وعدم استنكار المجتمع لهم وأن يقوم المجتمع بتوفير جانب الأمان لهم لأنهم لا يختاروا الإصابة بذلك المرض.
ويذكر “هاني” أن بعض الناس تعتقد أن ذلك المرض ينتقل عن طريق العلاقات الجنسية فقط، ولذلك جاءت تلك النظرة الخاطئة ويقول هناك أكثر من طريقة لانتقال المرض إلا أن المرض لا ينتقل عن طريق المعاملات اليومية، ويطالب” هاني” على المجتمع أن يوفر لهؤلاء المرضى الرعاية الكاملة.