أول تعليق من جامعة الأزهر بعد أزمة “البنطلونات الجينز” للطالبات
أثار منشور متداول عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، لصفحة تحمل اسم “طلاب جامعة الأزهر” جدلا، حيث يشير إلى عدم دخول الفتيات الجامعة ببنطال، أو وضع مساحيق تجميل لافتة.
وأثار المنشور حفيظة العديد من المتابعين، وعلقت متابعة: “هو ليه دايما توجيه الكلام للبنات بس”، وأضافت أخرى “دي حرية شخصية، ليه متقولش للولاد يغضوا بصرهم”.
ومن جانبه علق دكتور أحمد زارع، المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر، قائلا إن هذا الكلام ليس في سياقه الصحيح، وأن الأمر يرجع للالتزام بالتقاليد الجامعية، دون الظهور بأي أعمال خارجة، وأن تكون الملابس ساترة محتشمة.
وأكد زارع، في تصريحات لـ”القاهرة 24″، أن أبناء الأزهر ملتزمون بهذا الأمر، وهو عُرف يعلمه الجميع في جامعة الأزهر، ومعتادين عليه، وليس هناك تقييد بارتداء ملابس معينة.
وتابع أنه بالنسبة لمن يأتي من خارج الجامعة، تغطي السيدات شعرها، ومن ضمنهم الدكاترة الجامعية الذين يأتوا لمناقشة موضوع ما في الجامعة، احترامًا للمكان.
وحذر زارع من هذه الصفحة وغيرها، مؤكدًا أنها لا تنتمي بصفة رسمية للجامعة، وأن الصفحات الرسمية هي التابعة للمركز الإعلامي أو على لسانه هو كمتحدث رسمي.