للمرة الثانية.. 15 يومًا حبسًا لأم تخلصت من رضيعها بجوار المقابر في الشرقية
أصدر قاضي المعارضات بمحكمة منيا القمح الجزئية، بمحافظة الشرقية، قرارًا بتجديد حبس ربة منزل، في الثالثة والعشرين من عمرها، لمدة خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيقات، للمرة الثانية؛ على خلفية اتهامها بالتخلص من طفلها وإلقائه بجوار مقابر “النصارى” بدائرة المركز، وذلك بعد عشرة أيام من ولادته.
وفي وقتٍ سابق، أمرت النيابة العامة بإيداع الصغير بإحدى دور الرعاية.
البداية كانت بتلقي اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من المقدم محمود مرسي، مأمور مركز شرطة منيا القمح، يفيد بورود بلاغ من أحد المواطنين بالعثور على طفل رضيع حديث الولادة؛ مُلقى بالمنطقة الموجودة خلف مقابر “النصارى” ببندر المركز، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 11433 إداري منيا القمح لسنة 2020، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإيداع الصغير بمستشفى “منيا القمح” المركزي، لتلقي الإسعافات والرعاية الطبية اللازمة.
وبمراجعة الكاميرات الموجودة بالمنطقة تم التوصل لوالدة الطفل، التي تبين أنها من ألقته ولاذت بالفرار، وجرى ضبطها، وتبين أنها تُدعى “م.ح” 23 سنة، ربة منزل، تخلصت من الطفل وألقته في قارعة الطريق بعد 10 أيام فقط من ولادته، فيما جرى التحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بحبسها على ذمة التحقيقات وإيداع الطفل بإحدى دور الرعاية.
تجديد حبس أم تخلصت من رضيعها بجوار المقابر في الشرقية 15 يومًا
القبض على أم تركت رضيعها بجوار المقابر بعد 10 أيام من ولادته في الشرقية
