والد الطفل المقتول بشبين القناطر: اتحرمت من أول فرحتي.. قلبي مش هيرتاح غير بإعدام القاتل
قال مجدى شوقي، والد الطفل "يوسف" المقتول بإحدى قري مدينة شبين القناط، إنه لن يرتاح قلبه إلا بإعدام القاتل الذي حرمه من نجله وأول فرحته.
وأكمل الأب المكلوم، في تصريحات لـ"القاهرة 24"، أنه لديه طفلين آخرين وأن يوسف أول طفل رزقة الله به، حيث إنه بالصف الأول الأبتدائي، ويوم الواقعة كان يلهو مع الأطفال بمكان يسمي "الكورن"، بعد المغرب تقريبا، وكان من خلال اللهو مع الأطفال يخفي نفسه في خوص من الجريد بأرض بجوار الجرن الذى يلعب مع الأطفال به، فشاهده المتهم، وقام بكتم أنفاسه والتحرش الجنسي به وخلع ملابسه، وعندما حاول ابنه الصراخ والهروب قام بخنقه بحبل حول رقبته حتى تأكد من وفاته، وقام بإلقائه بمنزل مهجور بعزبة بجوار القرية.
وطالب الأب بحق نجلة والقصاص من القاتل، لما اقترفة في حق طفل لا يعلم شيئا في الحياة، مرددًا أنه لا يصدق ما حدث لنجلة الطفل البرئ.
وكان اللواء فخر العربي، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من العميد سيد القاضي، مأمور مركز شرطة شبين القناطر، بورود بلاغ من بعض الأهالي بوجود جثة لطفل ملقاة داخل منزل مهجور متاخم لأرض زراعية دائرة المركز.
عم الطفل المقتول بشبين القناطر: المتهم خنقة بحبل خشية افتضاح أمره بعد أن تحرش به جنسيًا (صورة)
وتبين أن الجثة تعود للطفل يوسف، 6 سنوات طالب، يرتدي كامل ملابسه وبمناظرتها تبين وجود آثار خنق.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب تلك الواقعة عامل 18 سنة، ومقيم دائرة المركز، واعترف المتهم بارتكاب الواقعة وعلى إثر ذلك قام باقتياده الطفل إلى عشة من الخوص وأجهز عليه خنقًا حتى فارق الحياة وقام بإلقائه بمنزل مهجور وأحيلا المتهم للنيابة العامة التي أمرت بحبسه وجددها قاضي المعارضات 15 يوما على ذمة التحقيقات.
