التقشف فى الصفقات يهدد أحلام أحمد سامي مع سموحة في الموسم الجديد
على غير العادة، ابتعد فريق سموحة في موسم الانتقالات الصيفية عن الصفقات الرنانة والسوبر لتدعيم صفوف الفريق، في ظل سياسة التقشف المالي التي يتبعها المهندس فرج عامر، رئيس النادي، لأول مرة فى تاريخه منذ صعود الموج الأزرق لدورى الأضواء والشهرة.
وحافظ فرج عامر على بقاء نجم الفريق حسام حسن، في الموسم الجديد، ولكن سموحة سيفتقد جهود الثلاثى المتميز صلاح محسن وناصر ماهر بعد نهاية إعارتهما من النادي الأهلي، وأحمد أبوالفتوح من الزمالك.
ولم يبرم سموحة بعض الصفقات التي تحرك من أجل حسمها لتعويض الثلاثي، واكتفى فقط بضم بعض صفقات الانتقال الحر من أجل تدعيم الصفوف مثل السوداني أطهر الطاهر الذي انضم بعد نهاية عقده مع الهلال.
وتكرر نفس السيناريو مع محمود البدري مدافع الإنتاج الحربي ومحمد محسن "ليلة" لاعب وسط الجونة ونفس الأمر بالنسبة لثنائي وادي دجلة رفيق كابو وعبد الكبير الوادي.
وابتعد سموحة عن عدة صفقات فازت بها الأندية الصاعدة حديثاً للدوري، وتحديداً سيراميكا كليوباترا والبنك الأهلي بجانب محاولات باقي الأندية لتدعيم صفوفها بلاعبين مميزين.
ويخشى أحمد سامي، المدير الفني للفريق، من الظهور بشكل سيئ فى الموسم الجديد، والإطاحة به بعد عدد قليل من المباريات بسبب عدم امتلاك الفريق للعناصر القادرة على صنع الفارق معه، رغم اجتهاده الكبير فى التدريب، حيث تشهد نتائجه فى الموسم الماضى على ذلك بعدما نجح فى لفت الأنظار، بتحقيق المركز الخامس بجدول الدوري، دون أى خسارة مع الموج الأزرق طوال المباريات التى قاد فيها الفريق.
كان فرج عامر تعاقد مع كل من أطهر الطاهر لاعب الهلال السوداني، ومحمود البدري مدافع الإنتاج الحربي، وأحمد عبدالقادر من الأهلى، وأحمد الرفاعى من الداخلية ومحمد أشرف حارس المقاولون العرب والمغربى عبد الكبير الوادى والتونسى رفيق كابو ، إلا أن تلك الصفقات لم تنل إعجاب أحمد سامى بالقدر الكافي، والذى طالب بضرورة التعاقد مع صفقتين سوبر أحدهما فى مركز صانع الألعاب والآخرى الظهير الأيسر، بعد عودة أحمد فتوح الظهير الأساسي لناديه السابق الزمالك.
سموحة يبدأ استعداداته لمواجهة الاتحاد السكندري