هل سيتم نقل "أوز ميدوم" إلى المتحف المصري القديم؟.. مصدر يجيب
يشهد المتحف المصري بالتحرير، خلال الفترة المقبلة، منافسة كبيرة بسبب نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة بالفسطاط.
وتساءل البعض من عشاق الآثار عن قطعة أوز ميدوم هل سيتم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، وبدورنا قام "القاهرة 24" بالإجابة ووصف القطعة.
وأضاف مصدر مسئول بالمتحف المصري بالتحرير، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن قطعة أوز ميدوم لن يتم نقلها إلى المتحف المصري الكبير، لافتًا إلى أن هذه اللوحة بما تحويه من ألوان زاهية تعد من أهم اللوحات الأثرية وذلك ليس في ثمنها رغم أنها لا تقدر بثمن وإنما فى العصر الذى وجدت فيه، وكيف للرسام الذى رسمها أن استطاع أن يجعلها تعيش لعصرنا هذا وتظل بألوانها ذاهية كل ذلك؛ لأن الذي رسمها هو إنسان مصري فرعوني قديم.
"الأعلى للآثار": 500 قطة محنطة من كشف سقارة تعرض في متحف شرم الشيخ
جدير بالذكر أنه تم اكتشاف "أوزميدوم" في مقبرة نفر ماعت بميدوم، التي تعود إلي الأسرة الرابعة، (2575-2551 ق.م)، وقد استعملت ألوانًا مستخرجة من مواد طبيعية؛ فاللون الأبيض من الحجر الجيري، والأحمر من خام الحديد، والأخضر من الملاخيت.
ويبين المنظر ثلاثة أزواج من الأوز تتغذى على الحشائش، منها ثلاثة تلتفت إلى اليمين، وتنظر الثلاثة الأخرى إلى الجانب الآخر.
وقال أحد علماء المصريات الإيطاليين "فرانشيسكو تيرادريتي" إن لديه من الحجج ما يثبت أن لوحة “أوزم ميدوم” ليست أصلية، فمجموعة الأوز المرسومة في اللوحة لا تعيش في مصر، فبعضها يعيش في أوروبا ونادرًا ما يظهر في الأجواء الحارة.