ننشر رسالة أحد متهمي قضية "الفيرمونت" من محبسه: "مش بشوف النور.. ومعايا مسجلين وتجار مخدرات"
وجه الشاب "سيف"، أحد المتهمين في قضية الفيرمونت، رسالة استغاثة حصل عليها "القاهرة 24"، إلى المسئولين في الدولة للإفراج عنه بعد اتهامه في القضية الشهيرة عندما اتهمت فتاة مجموعة من الشباب باغتصابها تحت تأثير المخدر عام 2014.
وقال: "أنا سيف شاب عنده 21 سنة لسه متخرج من الجامعة بامتياز مش بشوف نور ربنا لإني محبوس بقالي 127 يوم على ذمة قضية الفيرمونت اللى حصلت من 6 سنين اللى أنا وقتها كنت فى الإعدادية ولا عمرى كنت فى الفيرمونت لا وقت الواقعة دي ولا قبلها ولا بعدها".
وتابع: "كل ده حصلي علشان وصلت صديقة ليا قسم البوليس فاتقبض عليا فى قسم البوليس؟؟ ومن يوم 28 اغسطس وانا محروم من حريتي محروم من عيلتي محروم من اني احضر حفلة تخرجي فى الجامعه اللى كانت من اجمل اللحظات اللى انتظرتها فى حياتي ، كل ده ليه لاني فى السجن".
وواصل: "انا رجعت مصر فى منتصف السنة الأخيرة من الجامعة فى بودابست بسبب الكورونا علشان احس اني فى امان فى بلدى ووسط عيلتي واصحابي وكمان علشان ابدأ اشتغل شوية واطلع خبرتي فى دراستي فى الشغل واستفيد وافيد غيرى قبل ما اسافر تاني اكمل دراسة واخد الماجستير، ودلوقتي بعد 4 شهور محبوس احتياطي مستني تحقيقات في قضية ماليش دعوة بيها ، مافيش مرة حد طلبني للتحقيق من ساعة ما اتحقق معايا اول مرة من اربع شهور حتي محدش سالني او حقق معايا فى تهم متوجهالي".
وأضاف: "مسجون وسط مسجلين خطر وتجار مخدرات وحرامية! ، كل حياتي وقفت مبقاش عندى اي فكرة انا مستقبلي فين ؟ فقدت كل الامل فقدت ايماني فقدت عقلي .. نسيت يعني ايه احساس الامان احساس الفرحة احساس السعادة يعني ايه الاحساس اصلا .. كل يوم بصحي اسأل نفسي هو انا ليه عايش اصلا !! اللي بيخليني عايش هو زيارة عيلتي كل اسبوع من ورا السلك لمدة ربع ساعة ، وكمان مرعووب إنهم يلغوها واتحرم من الربع ساعة دي بسبب انتشار الكورونا".
وأشار: "مش قادر أوصف الألم والمعاناة والحزن اللى جوايا لما بفكر فى الموقف اللى انا فيه واهلى اللى مقهورين عليا وازاي بقينا كلنا فى الموقف ده ، بجد انا بحس بأنني هاتجنن كل ما اسأل نفسي هو ممكن يتقبض علي حد كده عادي وفجأة يبقى متهم بتهم مش حقيقية لمجرد انه راح يوصل صديقة له مينفعش يسيبها كده لوحدها !! طيب اسيبها ازاي وانا اتربيت على اني مينفعش اسيب صديق ولد او بنت فى موقف صعب وما اقدمش حتي اقل حاجة اني اكون جنبه .. واذا رجع بيا الزمن واتعرضت للموقف ده هعمله تاني وتاني مش ممكن اسيب حد من اصحابي فى موقف صعب لوحده ومش ها اساعده".
وأتم رسالته قائلاً: "أنا بدعي كل يوم كل لحظة اني اتحول للمحاكمة لإني عندي ثقة إن القضاء في بلدنا عادل وإنهم هايظهروا براءتي".
نهى العمروسي في استغاثتها للنائب العام: زوج ابنتي شاذ جنسيًا واغتصبها قبل ضحية الفيرمونت