اختيار الدلافين والزعانف الزرقاء ضمن أفضل المعالم السياحية البحرية في 2020 ببريطانيا

أعلنت منظمة الحياة البرية، أفضل قائمة لهذا العام، حيث تضم أكثر المشاهد إثارة في مياه المملكة المتحدة، والتي تم التقاطها من قبل الخبراء وأفراد الجمهور، حيث اختارت المنظمة أسماك التونة، ذات الزعانف الزرقاء النادرة التي يبلغ طولها 10 أقدام، وحيتان الأوركا في Strangford Lough وحفلات الدلافين ذات الأنف الزجاجي قبالة Teesside من بين المعالم البحرية المفضلة لـ Wildlife Trusts لعام 2020.  

اكتشف المتطوعون وخبراء الحفظ، حيتان المنك ودلفين رضيع، بالإضافة إلى اكتشاف قاع جديد للأعشاب البحرية، وسجلوا نجاحات في التكاثر للفقمة الرمادية والغلموت وخطاف البحر.

حذرت المنظمة الخيرية من الخطر الذي سيلحق بالحياة البرية، حيث قالت:"لا تزال الحياة البرية مهددة من البلاستيك، بما في ذلك معدات الحماية الشخصية التي تستخدم لمرة واحدة، مثل أقنعة الوجه ومعدات الصيد المهملة، وأن الأمر سيزداد خطورة في ظل فيروس كورونا المستجد.  

أعلن اتحاد الحياة البرية، عن اتحاد 46 جمعية خيرية مستقلة، لحماية الحياة البرية في جميع أنحاء البلاد، لزيادة الاهتمام العام بالحياة البحرية والأنواع الساحلية، بسبب جائحة هذا العام.

"ليلة اكتمال القمر".. أكثر الأبراج حظًا في الليلة الأخيرة من 2020

من جانبه، قالت روث ويليامز، مديرة الحفاظ على البيئة البحرية في مؤسسة Cornwall Wildlife Trust: "كانت قفازات معدات الوقاية الشخصية التي يمكن التخلص منها وأقنعة الوجه في كل مكان هذا الصيف، ويجدها منظمو الشواطئ لدينا في كل مرة".  

وفقا لما جاء في صحيفة الديلي ميل البريطانية فإن قناع الوجه يمكن التخلص منه على الشاطئ في يوركشاير هذا العام، على الرغم من أنها تمنع مسببات الأمراض بشكل فعال، فإن الأقنعة التي تستخدم مرة واحدة لها حياة طويلة بعد التخلص منها  وينتهي بها الأمر في المحيطات.

أوضح العديد من أعضاء تحالف تلوث البلاستيك في كورنيش، وهو تجمع يضم أكثر من 50 مجموعة ترميم وتنظيف الشواطئ، وجود كميات كبيرة من معدات الوقاية الشخصية المهملة على طول حواف الطريق وبالقرب من مواقف السيارات في السوبر ماركت في جميع أنحاء كورنوال.

كما قال الأعضاء:"معدات الوقاية الشخصية المبعثرة لا تبدو قبيحة فقط، إذا ترك الكذب حوله يشكل خطرًا، لأنه قد يؤذي الحياة البرية أيضًا.

حذر عالم الطبيعة، السير ديفيد أتينبورو، الرئيس الفخري لمؤسسة Wildlife Trusts، من الحاجة إلى حماية بحار المملكة المتحدة وحياتها البرية من أنشطة مثل الصيد بشباك الجر ومد الكابلات والتلوث البلاستيكي.

أضاف: "نحن محظوظون لأن بحارنا محمية بحزام أزرق من المناطق البحرية المحمية ، لكن للأسف هذا لا يمنع الأنشطة الضارة التي لا تزال تحدث في هذه الأماكن الخاصة".