"صالة أورفانيللي".. رواية جديدة للقاضي أشرف العشماوي
أصدر المستشار أشرف العشماوي، القاضي بمحكمة جنايات القاهرة روايته الجديدة "صالة أورفانيللي" عن الدار المصرية اللبنانية، بغلاف للفنان كريم آدم.
وقال "العشماي" في منشور له عبر "فيس بوك" إن الرواية ستكون متاحة بالمكتبات خلال يومين أو ثلاثة.
وبدأ "العشماوي" كتاباته الأدبية وهو في سن 30 عامًا، ونشر أول رواياته في بداية الأربعينيات، منذ 7 سنوات، ويرى أن الأدب والفن يجعلان القاضي الأديب أو الكاتب أكثر إنسانية ورحمة، إنما القضاء يعطي للفنان أو الأديب الخيال الواسع، ويزيد مساحة الخيال لديه من خلال ما يراه في القضايا، فيرى نفوسًا في حالات ضعف، وردود أفعال المجني عليهم، والحوارات الداخلية للمتهمين، سواء من خلال أوراق القضية أو التحقيقات أو المحاكمات، وجميعها خبرات متراكمة للقاضي عند ارتدائه ثوب أديب.
الأمن الاقتصادي: ضبط 4173 قضية متنوعة خلال 24 ساعة
"القاضي يتعامل مع القضية من خلال الأوراق فقط"، هذه المقولة يُنكرها ويرفضها القاضي "عشماوي" ولا يستخدمها، إذ يؤكد أن القضاء الجنائي في تفاصيله مختلفة إذ إن البيئة المحيطة بالقضية وظروفها من ضمن العوامل التي تؤثر في القضية فيذكر أنه عند بداية عمله قاضيًا في 2007، بعد خدمته في نيابة أمن الدولة، كان أمامه متهم بسرقة خبز من مخبر حتى يأكله، لأنه غير قادر على شرائه، ورغم أنه معترف بسرقته فإنه أصدر حكمًا ببراءته، وأنحى القانون جانبًا، لأن الناحية الإنسانية هى الأقوى، فالقاضي الجنائي يحكم بوجدانه ممكن لا يطمئن لأقوال شاهد أو للأوراق التي أمامه وقد لا يصدق الأدلة الموجودة أو يراها مبالغ فيها، فيقضي بالبراءة.
للقاضي أشرف العشماوي روايات أثرت في الرأي العام، وقضايا ذات طابع جماهيري إذ شارك في تحقيقات قضية عزت حنفي خط الصعيد ومحاكمة المتهمين في قضية التمويل الأجنبي، وآخرها محاكمة المتهمين في قضية فتاة المعادي، وكان لرواياته تأثير كبير في قرائه ومحبيه ومنها: "تذكرة وحيدة للقاهرة" و"سيدة الزمالك" و"تويا" و"زمن الضباع".