رغم كورونا.. البورصة الأمريكية ترتفع 7.3% خلال 2020
صعدت مؤشرات البورصة الأمريكية لمستويات قياسية جديدة في ختام تعاملات اليوم الخميس، مسجلة مكاسب سنوية في أكثر الأعوام تقلباً في التاريخ الاقتصادي الحديث.
وأظهرت بيانات اقتصادية هبوط طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بعكس توقعات المحللين، كما منحت منظمة الصحة العالمية لقاح فايزر-بيونتيك حق الاستخدام الطارئ.
وتراجعت الأسهم الأمريكية بشكل حاد في فبراير ومارس، وسجلت وقتها أسوأ مستوى منذ 1929، مع انتشار جائحة كورونا التي أجبرت البلدان على الإغلاق وتوقف النشاط الاقتصادي.
لكن شهدت الأسهم الأمريكية بعد ذلك تعافياً سريعاً ووسط إجراءات غير مسبوقة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، تبعتها آمال لقاح كورونا، لتحقق مكاسب سنوية.
وعند ختام التعاملات، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.6%، إلى مستوى 30606.4 نقطة، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
وحقق المؤشر الصناعي الرئيسي في البورصة، مكاسب سنوية وفصلية بنحو 7.3% و10% على التوالي.
كما ارتفع "ستاندرد آند بورز" لمستوى قياسي عند 3756 نقطة بزيادة 0.6%، ليسجل ارتفاعاً سنوياً وفصلياً بنسبة 16.3%، و11.1 % على التوالي.
وصعد "ناسداك" بنحو 0.1%، عند مستوى 12888 نقطة، ليحقق أكبر مكاسب سنوية في 11 عاماً بنسبة 43.6%، كما ارتفع بنسبة 13.7 % في الربع الأخير من السنة.
منظمة الصحة العالمية تمنح لقاح "فايزر" الموافقة للاستخدامات الطارئة