البابا للشباب: تريثوا وثقوا في قيادات الكنيسة والوطن.. ويكشف أمنياته للعام الجديد (فيديو)
أجاب البابا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة الأرثوذوكسية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن سؤال كيفية مواجهة الكنيسة للمشاكل والأزمات المتعاقبة.
وقال البابا: “مشاكلنا بنواجهها بالصلاة والحكمة والصبر والتواصل مع المسئولين، ونؤمن أن الله له يد في كل شئ وهو من يسمح بأي شئ يحدث، ودائمًا عندي ثقة وتفاؤل بالمستقبل حتى لو كان هناك متاعب تواجههنا في الطريق”.
وتحدث البابا عن أمنياته للأيام القادمة، إذ قال: “ربنا يكمل هذا العام بسلام ويكون مع الجميع ويعطينا سنة جديدة كلها مليئة بالخيرات لكل مصر والمسؤولين بها ولكل صغير وكبير وأن يعطي المحبة بين كل البشر وأن يهدأ المناطق الملتهبة”.
وأضاف البابا خلال لقاءه في برنامج “لقاء خاص” المذاع عبر قناة “Me Sat” القبطية الأرثوذكسية، أنه على الشباب القبطي الثقة في أي قيادة سواء على مستوى الكنيسة أو الوطن، لأنهم ليس لديهم مصلحة سوى الوطن أولًا وأخيرًا.
وتابع: “أي مجتمع به مشكلات تحدث وأي أسرة أيضًا، المدينة الفاضلة لا توجد على الأرض والسماء هي المجتمع الفاضل، فأي مكان في العالم يشهد جرائم وعنف ومصائب وهذا واقع الحياة الإنسانية، وما أقوله ليس مبرر لما يحدث لذلك أقول للشباب تريثوا قبل أن تقولوا أي كلمة وحاولوا إدارك أبعاد أي موضوع تتحدثوا فيه”.
وأعطى البابا قصة كان يقولها لهم البابا شنودة دائمًا، حيث قال: “صحفي مبتدئ راح لرئيس التحرير قاله أنا نفسي أبقى مشهور أعمل ايه؟، فرئيس التحرير اعطى له نصيحة خبيثة وقاله دور على شخص مشهور في المجتمع واشتمه هتتشهر فورًا، فرجع الصحفي في مكتبه وظل يفكر مين الشخص المشهور الذي يعرفه فطلع انه ميعرفش إلا رئيس التحرير فظل يشتمه بقصد أن يشتهر”.
وقصد البابا بتلك القصة أن يحث الشباب على عدم السب والتفوه بألفاظ سيئة في الموضوعات المختلفة، مشيرًا إلى أن اللسان الذي يقول لفظ خارج صاحبه لا يفكر وحجته ضعيفة.