اتخذت القرار في ثوانٍ.. الملكة إليزابيث منعت الأمير هاري من المشاركة بمراسم النُّصب التذكاري
منذ خروج الأمير هاري عن تقاليد العائلة الملكية، وكسره القوانين، هو وزوجته الدوقة ميجان، تبنت الملكة إليزابيث الثانية موقفًا صارمًا في التعامل معهما، حيث رفضت مؤخرًا حضورهما مراسم النصب التذكاري في نوفمبر الماضي.
وبعد رفض مسؤولو قصر بكنجهام، طلب الأمير هاري وضع إكليل الزهور على النصب التذكاري وحضور فعاليات المراسم في نوفمبر الماضي قام بدلًا من ذلك بالتوجه إلى مقبرة لوس أنجلوس الوطنية رفقة زوجته ميجان، ووضع الزهور عليها.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل"، البريطانية، أن هناك مصادر تؤكد أن الملكة إليزابيث هي من اتخذت القرار بمنعهما من حضور فعاليات مراسم النصب التذكاري، وليس مسؤولو القصر الملكي كما أذيع وقتها.
وقالت إن الملكة استغرقت ثوانٍ فقط لاتخاذ القرار بعد طلب الأمير هاري حضور المراسم.
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الملكة إليزابيث تؤمن بأنه لا يمكن لأحد انتقاء واختيار مايفعله، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمؤسسة، "أو أنك معنا أو خارجنا".
مؤرخ من كامبريدج: "العثور على عملة صينية ترجع للعصور الوسطى"
وشعر الأمير هاري بالغضب الشديد بعد رفض طلبه، لاسيما وأنه خدم في الجيش 10 سنوات، وكان على صلة وثيقة به، ووضع الإكليل لأول مرة على النصب التذكاري منذ 11 عامًا.
يذكر أنه في شهر نوفمبر من كل عام، يُقام حفل مهيب عند النصب التذكاري لقتلى الحروب، في وسط العاصمة البريطانية، تكريمًا للتضحيات التي قدمها الجنود البريطانيون وجنود دولة الكومنولث في الحرب التي خاضتها البلاد على مر العقود الماضية.
ويلتزم الحاضرون، تتقدمهم الملكة إليزابيث الثانية وقرينها دوق إدنبرة بالوقوف دقيقتين من الصمت، احترامًا لأرواح القتلى الذين سقطوا في المعارك، لكن الحفل الأخير منع الأمير هاري وزوجته من حضوره، ليذهبا معًا إلى مقابر الجنود في لوس أنجلوس الوطنية، الأمر الذي أثار جدلا واسعًا.
