"16 سنة جواز وفى الآخر بتخوني مع زميلها" .. "القاهرة 24" يكشف التفاصيل الكاملة لمقتل معلمة بولاق الدكرور بـ13 طعنة على يد زوجها
" 16 سنة زواج والآخر تخوني مع زميلها".. بمشاعر باردة لا تبالى، وبنظرات تحمل فى طياتها كل معانى الراحة بعد الإنتقام، وقف " التاجر" الأربعيني فوق جثة زوجته يشعل سيجارة ويتحدث بكلمات سريعة وصوت مرتفع مخاطبًا وناصحًا للناس بجملة " آدى جزاة اللى تخون زوجها، لازم الواحدة تكون مخلصة".
شهود العيان رووا لـ " القاهرة 24" التفاصيل الكاملة للواقعة، حيث أكدوا أن المتهم كان قد خطط للجريمة، وترصد لزوجته " نور الفجر" خلف سيارة تقف على الرصيف المواجه للمدرسة التى تعمل بها، وبمجرد وصولها الى أمام المدرسة،كانت تلقى السلام على أصحاب المحلات، وهى مبتسمة كعادتها، وفجأة ظهر المتهم ممسكًا سكينًا، وعندما لمحته ممسكًا سكينًا فى يديه، ظلت تجرى أمامه حتى مسافة حوالى 7 أمتار، حتى لحق بها واعتدى عليها بطعنة فى ظهرها، ثم طعنها حوالى 13 طعنة فى أماكن مختفلة بالجسد "القلب والصدر والجانب"، حتى سقطت جثة هامدة.
الدماء تسيل من كل مكان، والمتهم يقف فوق جثة زوجته ويردد بصوت مرتفع " دى جزاة اللى تخون زوجها، 16 سنة زواج وفى النهاية تخونى مع زميلها 22 شهر"، ثم قام بإحضار كرتون وقام بتغطية جسدها ووقف بجوارها يشعل سيجارة، وظل يردد " أنتى ودتيني فى داهية وضيعتى عيالك".
كما أنه بعدما أرتكب جريمته لم يهرب، بل ظل واقفًا بجوار الجثة التى تسيل منها الدماء بغزارة حتى جاء رجال المباحث، وتم ضبطه.
وكان "القاهرة 24" قد أنفرد بنشر أول فيديو لحظة الجريمة، كما نشر صورة المجنى عليها والمتهم.
لحظة مقتل معلمة ببولاق الدكرور بـ13 طعنة على يد زوجها أمام مدرسة خاصة (فيديو)
وانتقل فريق من جهات التحقيق، لإجراء معاينة تصويرية في مسرح الجريمة مقتل معلمة داخل مدرسة في منطقة بولاق الدكرور بالجيزة، على يد زوجها، حيث أمرت بتفريغ الكاميرات الموجودة داخل المدرسة، والتى صورت الحادث وقت وقوعه، كما أمرت بالتحفظ على أداة الجريمة.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا من مدرسة الشيماء الحديثة الخاصة، يفيد بمقتل مدرسة في أواخر الثلاثينات داخل المدرسة، على يد زوجها في العقد الخامس من عمره، وذلك بسبب خلافات أسرية نشبت بينهما قبل ذهابها لعملها، ليتبعها إلى المدرسة ويقتلها أمام أعين كل الموجودين فيها.
وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم العثور على جثة نور الفجر"، وأشارت التحريات الأولية إلى قتل زوجها لها، وذلك بسبب وجود خلافات بينهما منذ فترة، بعدما عاد من إحدى الدول العربية التي كان يعمل بها، نتيجة تفشي جائحة فيروس كورونا، وعودة المصريين العاملين في الخارج، لتدب بينهما الخلافات؛ بسبب ضيق المعيشة، ومعايرته بكونها هي التي تعمل وتنفق على المنزل وتلبي احتياجاتهم، وتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.