التعليم العالي: "منظومة التعليم عن بُعد سلاحنا في زمن كورونا.. ومفيش امتحانات بالأبحاث"
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن منظومة التعليم عن بُعد هي السلاح الأقوى للحكومة لاستكمال العام الدراسي الحالي والوقاية من فيروس كورونا، مشيرا إلى أن هناك تداعيات فرضتها الجائحة ولا بد من التعامل معاها وهو ما نفذته الدولة في قراراتها الأخيرة باستكمال مناهج التيرم الأول بالتعليم عن بُعد.
وأضاف "عبد الغفار"، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة والمجلس الأعلى للجامعات بشأن منظومة التعليم عن بُعد بتطبيق النظام الجديد وهو التعليم الهجين أصبحت الآن حتمية وهو ما فرضتها جائحة كورونا، كاشفًا التكليفات الرئاسية منها تحويل الجامعات إلى جامعات ذكية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن قطع شوط كبير في هذا التكليف، مبينًا أن الجامعات كانت قد بدأت في التحول الإلكتروني وإجراء الامتحانات إلكترونيًا وبدأ في مارس 2018 بعقد الامتحانات إلكترونيًا لكليات القطاع الطبي التي بدأن بست كليات ثم 18 كلية والآن 83 كلية قطاع طبي بالجامعات وهي" الطب البشري - طب الأسنان - الصيدلة - التمريض" كذلك الجامعات الخاصة.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن ما تم عمله ساعد كثيرا في التعامل مع الوضع الحالي، موضحا أنه يتم بث المحاضرات إلكترونيا للطلاب ورفع المقرارات الإلكترونية عبر المنصات التعليمية والقنوات بالجامعات وتوصيل المعلومات للطلاب وفقا لمعطيات المرحلة الحالية.
وأوضح أن هناك سيناريوهات مطروحة للفترة المقبلة لإجراء الامتحانات، مشددا على ضرورة توفير بيئة صحية وآمنة للطلاب والحافظ عليهم من الوباء وانتشار بالمجتمع الجامعي، وأن القرارات التي صدرت كانت واضحة تماما وهو توافر البيئة الصالحة لإتمام الدراسة وعقد الامتحانات. وشدد على أنه لا نية لإجراء امتحانات الجامعات عن طريق الأبحاث على غرار الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الماضي، منوهًا بأن الجامعات الحكومية مرتبطة بشبكة إنترنت داخلية قوية ويتم التعامل وفقا للوضع الصحي الحالي على أن يكون هناك تقييم كامل للوضع بعد العودة من الإجازة التي صدرت من قبل القيادة السياسية التي تنتهي 20 فبراير المقبل.
وكان المجلس الأعلى للجامعات قرر استكمال الدراسة عن بعد، من خلال منصات التعليم الإلكتروني بجميع الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد العليا الحكومية والخاصة، وبدء إجازة منتصف العام من السبت ١٦ يناير ٢٠٢١ حتى السبت ٢٠ فبراير ٢٠٢١.
كما قرر المجلس الأعلى للجامعات تأجيل جميع الامتحانات الشفوية والعملية في جميع مراحل التعليم الجامعي والدراسات العليا وذلك في كل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد العليا الحكومية والخاصة، إلى ما بعد انتهاء إجازة نصف العام الدراسي، وتشكيل لجنة تتولى متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للجامعات والرد على أي استفسارات تتعلق بتطبيق القرارات، وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه تطبيق القرارات، مع وقف وتعليق جميع الأنشطة والمؤتمرات والمهرجانات داخل الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد الحكومية والخاصة.
"التعليم العالي": من الوارد تأجيل امتحانات الجامعات إلى نهاية العام