رئيس البرازيل يعلن إفلاس بلاده بسبب كورونا: لا يمكن فعل شيء
أعلن الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، إفلاس بلاده وأنه لا يمكنه فعل شيء إزاء الوضع الاقتصادي المتدهور، معزيا سبب هذا التدهور إلى انتشار فيروس كورونا والإجراءات التي اتخذتها الولايات لكبحه، بالإضافة إلى دور وسائل الإعلام.
وهاجم الرئيس البرازيلي وسائل الإعلام في بلاده، قائلًا إنها بلا فائدة وساعدت في تفاقم الأزمة المتعلقة بانتشار فيروس كورونا، معتبرًا أن "الفيروس تغذيه وسائل الإعلام".
وذكر أن الانهيار الاقتصادي في البرازيل متصل بالقيود التي فرضها حكام الولايات لمواجهة انتشار فيروس كورونا، موضحًا أن الجائحة أوقفت تنفيذ برنامج للإصلاح الاقتصادي وتعديل منظومة الشرائح الضريبية، وهي أحد وعود برنامجه الانتخابي.
وارتفعت شعبية الرئيس بولسونارو مؤخرًا بسبب المساعدات الطارئة التي قدمتها إدارته للمواطنين بسبب انتشار الفيروس، واستفاد منها نحو 68 مليون شخص على مدار 9 أشهر، لكنها توقفت مؤخرًا على وقع الإفلاس والانهيار الاقتصادي.
وتعد البرازيل أكثر الدول تضررا من جائحة كورونا، وتأتي في المركز الثالث عالميا من حيث عدد الإصابات، والتي بلغت إجمالا 7 ملايين و810 إصابات، فيما بلغت الوفيات 198 ألف وفاة.
وسجلت البرازيل في الـ24 ساعة الأخيرة نحو 60 ألف إصابة جديدة و1171 وفاة.