رئيس "الناشرين المصريين" يدعو لتعديل النص التشريعي الخاص بتزوير الكتب
طالب سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، باعتماد النشر كصناعة في الدولة، مبررًا ذلك بأن النشر تتوافر فيه مقومات الصناعة، وعلى الدولة تقديم الدعم لهذه الصناعة من خلال دعم الورق ومستلزمات الطباعة، ودعم صناعة الكتاب من خلال شراء إصدارات دور النشر في المكتبات والمدارس والجامعات وقطاعات وزارتي الثقافة والشباب المختلفة.
دعا "عبده"، في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة، إلى ضرورة تعديل النص التشريعي الخاص بمكافحة تزوير الكتب، وإنشاء محاكم ودوائر مختصة بقضايا النشر، والتعامل مع القضايا المرتبطة بحقوق الملكية الفكرية على أنها مسألة أمن قومي، مؤكدًا أنه يمكن الحد من هذه الجرائم إذا تم تغيير قوانين حماية حقوق الملكية الفكرية.
وعدد "عبده" التحديات التي تواجه صناعة النشر، خاصة في ظل وباء كورونا المسنتشر في كل دول العالم، وعلى رأس هذه المشكلات ضعف قانون الملكية الفكرية الحالية في مواجهة حالات التزوير، وانتشار ظاهرة بيع الكتب إلكترونيا بشكل يصعب السيطرة عليه، واصفًا إياها بـ"الوبال على الصناعت الإبدعية على الصعيد المصري والعربي"، مشيرًا إلى أن اتحاد الناشرين يبذل جهودًا كبيرة لحل مشكلة الملكية الفكرية.
وأشاد عبده بإيلاء الرئيس السيسي أهمية كبيرة لإعادة بناء الإنسان المصري، واعتباره الثقافة ضلعًا رئيسيًا في ذلك، موضحًا أن الكتاب المصري سفير لمصر لدى كل الدول، ومن الضروري أن يحظى بالكثير من الرعاية، مشيرًا إلى وجود تحديات تواجه نشاط النشر لا سيما في ظل وباء كورونا المستشري في كافة دول العالم، ومن أهم المشكلات التي تعاني منها صناعة النشر هو ضعف قانون الملكية الفكرية الحالية في مواجهة حالات التزوير التي أصبحت في صراع وجود مع دور النشر.