ما هو الوقت المناسب للإقلاع عن التدخين (دراسة)

مع استمرار ارتفاع عدوى COVID-19 وتزايد موسم البرد والإنفلونزا ينصح الأطباء المرضى بشدة بذل كل ما في وسعهم للبقاء بصحة جيدة، بما في ذلك الامتناع عن التدخين التقليدي الإلكتروني، حيث أظهرت دراسات متعددة أن التدخين مرتبط بزيادة شدة مرض كوفيد-19، ومع ذلك نظرًا لأن "vaping" وهو استخدام المنتجات الإلكترونية المحتوية على النيكوتين أو السجائر الإلكترونية جديد نسبيًا.

 يقول "تشارلز ديلا كروز" أخصائي أمراض الرئة في جامعة ييل وطبيب الرعاية الحرجة ومتخصص في التهابات الجهاز التنفسي، من الواضح أن التدخين والبخار يضران بالرئتين والمرضى الذين يدخنون و vaping يمكن أن يصابوا بأضرار في الرئتين تجعلهم عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، بما في ذلك COVID-19".  

ووجدت دراسة استقصائية أجريت على أشخاص تتراوح أعمارهم بين 13 و 24 عامًا أن تشخيص COVID-19 كان أكثر احتمالًا بخمس مرات بين أولئك الذين يدخنون. ويشير "ستيفن بالداساري" أخصائي الطب الرئوي والعناية المركزة وطب الإدمان في جامعة ييل، إلى أنه لا يُعرف الكثير عن العوامل الأخرى بين المشاركين في الاستطلاع التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بكورونا، بينما يمكن أن تكون هناك تأثيرات من التدخين أو التدخين الإلكتروني، مضيفاً: إننا لا نعرف سبب تشخيص هؤلاء الأفراد بشكل متكرر بـ COVID-19، ولكن من المهم معرفة المزيد حول تكرار الاختبارات واستخدام القناع والتجمعات الجماعية والسلوكيات الاجتماعية من بين عوامل أخرى محتملة.

أفضل تمارين التنفس للتخلص من القلق وطرق القيام بها

على سبيل المثال ، غالبًا ما يكون التدخين والتدخين الإلكتروني من الأنشطة الاجتماعية ، حيث يتشارك المستخدمون أحيانًا السجائر والأجهزة ، ويكونون على مقربة من بعضهم البعض ، ولا يرتدون أقنعة. ويؤكد الدكتور بالداساري أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لتعزيز السلوكيات الصحية، مضيفاً: "نريد دائمًا تشجيع الأشخاص ومساعدتهم على الإقلاع عن التدخين أو التدخين الإلكتروني، ولكن قد يكون هذا صعبًا للغاية ويمكن لمقدمي الرعاية الصحية تقديم العلاج للمساعدة في ذلك، ومن المهم الانخراط في سلوكيات صحية أخرى وإعطاء الأولوية للنوم الكافي نظام غذائي متنوع وصحي وتقليل الوزن الزائد وممارسة الرياضة اليومية ".

وفق ما نشر بموقع "Medical Xpress"، يزيد التدخين من مخاطر الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي، ويمكن للتدخين أن يهيج المسالك الهوائية ويغير الخلايا المناعية، مما يجعلها مسببة للالتهابات مما يزيد من مستوى الالتهاب في الشعب الهوائية الكبيرة والصغيرة". كما أن زيادة الالتهاب في الرئتين تجعل الشخص يواجه وقتًا عصيبًا لدرء الفيروس، ويدمر التدخين الأهداب وهي الهياكل الشبيهة بالشعر التي تبطن الرئتين والتي تقي من دخول الميكروبات والحطام إلى الجهاز التنفسي، كما أن المدخنين الذين يصابون بالأنفلونزا هم أكثر عرضة للدخول إلى المستشفى من غير المدخنين.