القصة الكاملة وراء اتهام صفوت الشريف بقتل عمر خورشيد
رحل عن عالمنا صفوت الشريف وزير الإعلام والأمين العام للحزب الوطني الأسبق، يوم الأربعاء الماضي.
و"الشريف" من مواليد محافظة الغربية عام 1933، حيث تولى منصب الأمين العام للحزب الوطني حتى عام 2011، كما أنه أحد مؤسسي الحزب منذ عام 1977، ورغم ذلك فقد ارتبط اسمه ببعض الجرائم والفضائح، أشهرها مقتل الموسيقار عمر خورشيد، حيث اتهمه البعض بأنه وراء جريمة القتل.
عندما توفي الموسيقار الشهير عمر خورشيد، شقيق الفنانة شريهان، لاحقت الاتهامات صفوت الشريف، حيث اتهمه البعض بأن وراء ارتكاب هذه الجريمة التي وقعت في شارع الهرم، عندما دهست إحدى السيارات "خورشيد" أثناء تواجده مع زوجته اللبنانية، والفنانة مديحة كامل وقتها.
وخلال التحقيقات أدلى العديد من شهود العيان بأن السيارة التي دهست الموسيقار الراحل كانت تراقبه منذ الصباح، ولكن انتهى الأمر بغلق الحادث ضد مجهول.
كلاهما رحل عن عالمنا.. وحيد حامد يبرأ صفوت الشريف من "كشف المستور"
كما أثارت السيندريلا سعاد حسني الجدل، حيث كشفت بعض الأسرار وراء مقتل عمر خورشيد.
وكتبت في مذكراتها بلندن، أن صفوت الشريف هو من قتل "خورشيد".
وذكرت أن السبب طلب "الشريف" من "خورشيد" الابتعاد عنها أثناء زيارة الأخير لمنزل الوزير الأسبق، وهناك هدده بأنه سيفضحه في حالة لم يترك السيندريلا في حالها، كما كشفت أنه كان يريد أن يستغلها في بعض الأعمال المشبوهة.
ورحل عازف الجيتار الشهير عمر خورشيد، في 29 من شهر مايو عام 1981، عن عمر يناهز 36 عامًا، حينما صدمته سيارة في شارع الهرم، في ساعة متأخرة من الليل، بعد انتهائه من العزف في إحدى الحفلات.
وكانت الحادثة وقتها مخيفة ومؤلمة، حيث طاردته سيارة مجهولة، واستفزته ببعض الكلمات الخادشة التي طالت زوجته، ما اضطر إلى زيادة السرعة لتجنبها، وبعدها ضايقته السيارة من خلال الضغط عليه حتى طار من نافذة السيارة ولقي حتفه.