دراسة توضح فوائد التمارين الرياضية على القلب والأوعية الدموية

يحاول أي شخص منا أن يكون على دراية بكل ما يخص صحة الجسم، وما يجب علينا فعله للحفاظ على صحة أجسامنا والعيش لفترة أطول، ومن المعروف أن التمرين جزء مهم جدًا من التمتع بصحة الجسم والعقل، وتساعد التمارين الرياضية على استهلاك السعرات الحرارية التي نستهلكها، وبالتالي الحفاظ على الوزن تحت السيطرة، كما أنه يساعد جميع أجهزة الجسم على العمل بكفاءة.

وعند ممارسة الرياضة يفرز الدماغ هرمونات تجعلنا نشعر بتحسن، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة باضطرابات الصحة العقلية، ووفق ما نشر في صحيفة "Time Now News"، وتوجد أنواع من التمارين الرياضية، وأن بعض المناطق المستهدفة من الجسم  يمكنك بناء القوة نتيجة لهذه التمرينات، كما أن بعضها الآخر يساعد في الحفاظ على صحة القلب.

ويوصى خبراء الصحة بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين خلال الأسبوع، و 30 دقيقة لمدة 5 أيام في الأسبوع كمقدار قياسي من النشاط البدني، الذي يجب أن يمارسه المرء من أجل البقاء بصحة جيدة، وتركز تمارين القلب بشكل خاص على القلب، وتساعد على تجنب مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما وجد بحث جديد يؤكد فوائد التمرين عندما يتعلق الأمر بالقلب لا حدود لها.

 وسجلت دراسة جديدة أجرتها جامعة أكسفورد على أكثر من 90 ألف مشارك، ووجدت الدراسة أنه لا يوجد حد أعلى لفوائد التمرين في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكل خطوة لها أهمية في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وبالنسبة للمبتدئين فإن أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، وفقًا للبيانات يفقد أكثر من 17.9 مليون شخص حياتهم سنويًا بسبب أمراض القلب، وعرف الباحثون فوائد التمارين للقلب، ولكنهم لم يتمكنوا من تحديد التأثيرات، ومع ذلك ففي أحدث دراسة  باستخدام أجهزة قياس التسارع، التي تُلبس على المعصم لتسجيل نشاط جميع المشاركين بدقة لأكثر من خمس سنوات، عالجت هذا الأمر.

وخلص الباحثون إلى أن النشاط البدني لا يرتبط فقط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بل هو يمثل أعلى فائدة بالمصابين للأمراض المزمنة، ومع زيادة مقدار النشاط البدني المعتدل والقوي، انخفضت حالات أمراض القلب والأوعية الدموية، وتوقفت آثار التمرين عن تحسين صحة القلب والأوعية الدموية بعد توقف التمرين.

  وقال البروفيسور "تيري دواير" أحد القائمين على الدراسة، تعزز نتائج هذه الدراسة الثقة في أن النشاط البدني من المحتمل أن يكون وسيلة مهمة للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وأن الحد من المخاطر المحتملة المقدر لدى أولئك الذين ينخرطون في مستويات عالية نسبيًا من النشاط كبير، ويبرر زيادة التركيز على التدابير الرامية إلى زيادة مستويات النشاط البدني في المجتمع.

كما تم ملاحظة الآثار الإيجابية للتمارين الرياضية، والتي كانت متشابهة في كل من الرجال والنساء، ومع ذلك ظهرت فوائد التمرينات القوية بشكل أكبر لدى النساء، ومن العوامل الأخرى التي أدت إلى اختلاف الفوائد التدخين، ومؤشر كتلة الجسم الصحي وتناول الكحول باعتدال.

تورط خلايا الأوعية الدموية في الالتهابات المزمنة للسمنة (دراسة)

وفاة طبيبة جراحة الأوعية الدموية بمستشفى عزل كفر الدوار بفيروس كورونا

الإسكندرية تستقبل المؤتمر الأول لمركز جراحة الأوعية الدموية والقلب لجامعة المنصورة