الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وائل لطفي يكشف رجل السادات الذي أسس الجماعات الدينية في الجامعات.. الحلقة الرابعة (فيديو)

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الأربعاء 20/يناير/2021 - 07:55 م

قال الكاتب الصحفي وائل لطفي، إن إعادة الرئيس السادات جماعة الإخوان المسلمين للمشهد، لم يكن هو الخطر الأكبر الذى عاشته مصر، بل الأسوأ هو السماح لهم بالعمل في المجتمع المصري في الحقيقة، وكذلك تأسيس الجماعات الدينية فى جامعات مصر المختلفة، موضحا أن من لعب هذا الدور هو محمد عثمان إسماعيل والذي كان عضو مجلس الامة وأمين عام الاتحاد الاشتراكي، وتولى محافظ أسيوط، وهو أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين.

وأضاف لطفي، خلال حلقة جديدة من سلسلة "دعاة عصر السادات"، أن محمد عثمان إسماعيل كان طالبا فى كلية الحقوق وكان غير مسجل فى قيادات جماعة الإخوان ولم يتم القبض عليه، كما كان ينمتى إلى عائلة كبيرة فى أسيوط وأصبح من القيادات السياسية، ودخل الاتحاد الاشتراكي، وتمكن من التوغل فى مؤسسات الدولة، و"دى حلقة هنشوفها كتير فى الدولة المصرية".

وتابع أن محمد عثمان كانت علاقتة جيدة بالرئيس السادات، ولأنه كان راجل صعيدى استطاع جلب السلاح من الصعيد، كما كان محل ثقة للرئيس السادات وكان يستخدمه فى فكرة تأسيس الجماعات الدينية فى جامعات مصر المختلفة، وفي مرة كتب أبو العلا ماضى أمين عام حزب الوسط، أنه التقى معه في الثمانينات وحكى له أن الرئيس السادات كلفه بالاتصال بجماعة الإخوان المسلمين، والتواصل مع القيادات وأنه كان يرغب فى إنشاء حزب ولكن بعيداً عن مسمى جماعة الإخوان.

وذكر أبو العلا ماضي، أن محمد عثمان قال إن الإخوان فى حاجة إلى قلب مؤمن وإلى عقل سياسي، وأنهم "معندهمش عقل سياسي"، كما أن الرئيس السادات طلب من خلالهم تأسيس الحزب لكن عمر التلمساني مرشد الجماعة، رفض فى ذلك الوقت.

وتابع الكاتب "لطفى"، أن محمد عثمان تولى تأسيس الجماعات الدينية، وكانوا جماعتين الأولى الجماعة الإسلامية، تولى تأسيسها عبد المنعم أبو الفتوح، وأنصار الإسلام وكان يقوم بتأسيسها طلبة فى كلية الهندسة، والتى أسسها شاعر إسلامي اسمه أسامة الغزالى، وكان فى بداية السبيعينات، وكانت الحركة الطلابية نشطة فى جامعة القاهرة فى ذلك الوقت.

وائل لطفي يواصل كشف تفاصيل العلاقة بين السادات والإخوان (فيديو)

تابع مواقعنا