الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حُرمت من نعمة البصر ومُنحت موهبة الكتابة.. "آلاء رمضان" فتاة جامعية بدرجة كاتبة

القاهرة 24
كايرو لايت
الخميس 21/يناير/2021 - 07:57 ص

لم يشكل فقدان النظر في حياتها أزمة كبيرة، حتى أنها تغلبت على كل شيء، لتثبت ذاتها وتترك بصمة في مجتمعها، آلاء رمضان، فتاة تبلغ من العمر 21 عاما، تدرس اللغة الروسية بكلية الألسن، جامعة عين شمس، منحها الله موهبة الكتابة لتستغلها أفضل استغلال.

تقول آلاء لـ "القاهرة 24":"اكتشفت موهبتي في الكتابة لما بدأت أقرأ قصص وأنا صغيرة، من حوالي خمسة ابتدائي، ومن خلال القراءة بقى عندي حصيلة لغوية أقدر أنمي بيها موهبتي، وبقى عندي القدرة إني أكتب في أي لون من ألوان الكتابة".

وتابعت :"فضلت أعرض كتاباتي على مدرسة فاضلة، وهي اللي قالت لي هي وأصحابي وأخواتي إن كتاباتي كويسة، ولازم حد كبير يكتشفها وتظهر للعالم وأكون حاجة كبيرة".

استغلت آلاء موهبتها في كتابة الخواطر، ومن المقرر أن يصدر لها 10 خواطر ضمن كتاب مجمع بعنوان "أمواج" في يوم 10 فبراير، حيث شاركت في مبادرة "الكتابة تجمعنا"، بالإضافة إلى قصتين قصيرتين ضمن كتاب قصص مجمعة تابع لمبادرة غلمان الأدب، وذلك خلال يوم 2 من الشهر المقبل، بالإضافة إلى خاطرة أخرى تبع المجمع ذاته.

تضيف آلاء:" الصعوبات اللي واجهتني هي إني أقدر أوصل للمبادرات اللي أنا فيها دلوقتي، وأثبت نفسي وأحصل على لقب كاتبة وأنا أستحقه مش لغرض الشهرة، لأني حبة أوصل أهداف من محتوياتي مش لغرض التسلية فقط".

"ديه مالهاش مكان في الحياة ومكانها البيت".. رسائل سلبية تعرضت لها والدة آلاء في حياتها، إلا أنها لم تيأس من حكمة الله، بل ظلت الداعم الأول لها، وكانت مصدر الطاقة الإيجابية في حياة آلاء، وعلمتها عدم الاستسلام أمام مصاعب الحياة.

وأضافت آلاء :" تاني واحدة كانت داعم ليا، لكنها حقيقي في المقام الأول زي ماما هي معلمتي ناهد، هي أول وأكتر واحدة كتبت لها خواطر، وهي اللي كانت شايفة من صغري إني هبقى حاجة كبيرة وتفتخر بيه كأني بنتها بالظبط، حقيقي كلامي كله قليل عليها".

اشتركت آلاء  في شهر أغسطس 2020 في مسابقة تابعة لدولة الجزائر، حيث تقول:" دي كانت أول مسابقة أشارك فيها بخاطرة من كتاباتي، وفزت فيها الحمد لله، والكتاب المجمع لسة هينزل لكن للأسف احتمال ما ينزلش هنا في مصر".

واستكملت حديثها قائلة:" اشتركت كمان في مسابقة تبع مبادرة الكتابة تجمعنا بقصة عنوانها "معلمتي هي الضوء المنير في عيني"، وفزت فيها الحمد لله، وهتنزل قريب على صفحة المبادرة".

موهبتها لم تكن الكتابة فقط، بل إنها استطاعت أن تحصل على مجموع عالٍ في الثانوية العامة يمكنها من الالتحاق بكلية الألسن، فتابعت:"وقت الثانوي مكنتش باخد دروس، غير في التاريخ في الثانوية العامة، لكني الحمد لله كنت منظمة وعرفت أذاكر لوحدي، وطبعا كنت بستعين بأصحابي اللي بياخدوا دروس في شرح وتبسيط المعلومات اللي أنا مش فاهماها، وجبت 95٪ ونص وكنت من أوائل الجمهورية على المكفوفين وتم تكريمي مرتين".

من الإسكندرية حتى محطة مصر ثم مترو العباسية، رحلة شاقة تتحملها آلاء في سبيل تحقيق حلمها:"بمجموعي الحمد لله قدرت أدخل الكلية اللي حباها، وساعدتني على دا ماما وما سابتنيش أروح هناك غير لما اتأكدت إني بإذن الله هقدر عليها بكل ما تحتويها من متاعب، سكنت في المدينة الجامعية وكان بينها وبين الكلية مسافة ساعة إلا ربع كدا، طبعا المعيشة والحياة ما كانتش سهلة خالص في أول الأمر، بس بعد كدا اتعودت وبقيت عادية حتى لو حصل موقف أثناء الحركة ضايقني بيزيدني إصرار إني أكمل، ما بحبش السهل علشان لو حياتك سهلة على طول مش هتحسي بحلاوة النجاح زي اللي بيحسها اللي بيدوقها بعد تعب".

واختتمت حديثها قائلة:" كلام الناس السلبي أثر فيا بالإيجاب، وبقيت بتحدى نفسي قبل ما أتحداهم والحمد لله بقيت في آخر سنة لي في الكلية".

عربية عم هريدي عليها أقساط 9 ملايين جنيه.. سر أشهر عربية جيلاتي بالمنوفية

 

تابع مواقعنا