الشباب أكثر تأثرًا بقيود الإغلاق نتيجة لانتشار كورونا (دراسة)
وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عام يشعرون بالوحدة نتيجة فرض قيود الإغلاق للحد من انتشار وباء الفيروس التاجي، وكذلك الأمر للأشخاص المصابين، وكان موظفو الرعاية الصحية يعملون مما يعرض حياتهم للخطر، وبالنسبة لأولئك الذين كانوا في المنزل كانت البطالة وسوء الصحة العقلية وعدم اليقين وضغط العدوى الفيروسية مصدر قلق لنا باستمرار. إضافة إلى ذلك أدت جائحة COVID-19 والقيود المنزلية التي تم وضعها للحد من انتشار الفيروس إلى الشعور بالوحدة والعزلة، والتي وجد معظم الناس أنها الأكثر صعوبة في التعامل معها.
وفقًا لآخر التقارير، وجد أن الأشخاص دون سن الثلاثين هم الأكثر وحدة خلال الوباء وعمليات الإغلاق، وذلك وفقًا للباحثين من جامعة كوبنهاغن، حيث تم الإبلاغ عن أعلى مستويات الشعور بالوحدة والقلق لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا، والذين لديهم تاريخ من الأمراض العقلية.
ووفق للدراسة التي نشرت في صحيفة "Time Now News" كان الباحثون يبحثون في كيفية تأثر الصحة العقلية بالوباء في جميع أنحاء أوروبا، واستندت الدراسة إلى بيانات من 200 ألف شخص في جميع أنحاء أوروبا، وكان للوباء وعمليات الإغلاق تأثير مقلق على الصحة العقلية للأشخاص، وخاصة الشباب الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية الموجودة مسبقًا.
وقال "تيبور فارجا" الأستاذ المساعد من قسم الصحة العامة في جامعة كوبنهاغن، لقد درسنا عوامل مختلفة للصحة العقلية مثل الشعور بالوحدة والقلق والمخاوف المتعلقة بفيروس كورونا، وإن أعلى مستويات الشعور بالوحدة قد لوحظت بين الشباب والأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية سابقة، والإجهاد النفسي هو عامل خطر بارز للإصابة بأمراض نفسية شديدة وطويلة الأمد، لذلك من المهم جدًا معرفة كيف تؤثر عمليات الإغلاق على الأشخاص لذلك لدينا فرصة أفضل لمنع العواقب طويلة المدى.
وقال الباحثون إنه يجب متابعة المجموعات التي تم تحديدها على أنها عرضة للوحدة والقلق لتجنب أي تحديات صحية عقلية أخرى.
ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن ردود الفعل على الصحة العقلية مهمة جدًا لتجنب المشاكل طويلة الأجل، ويعتقد الباحثون أن إعطاء الصحة العقلية نفس الأهمية حيث يعطى للحد من انتشار الفيروس .
يمكن أن تؤدي إلى السكتة القلبية".. تعرف على المواد التي تؤثر على الصحة النفسية المخ والعقل