السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ماذا لو كان عمرو وردة بريئًا؟.. طبيب نفسي يجيب

القاهرة 24
صحة وطب
الجمعة 22/يناير/2021 - 10:11 م

ارتبط اسم عمرو وردة، لاعب نادي باوك اليوناني بالتحرش، حيث عانى اللاعب من عدة وقائع سابقة تتهمه بقيامه بهذا السلوك المنحرف تجاه بعض الفتيات، وآخرهم الفتاة التي تدعى "فيدرا" التي اتهمته بأنه طلب منها الذهاب إليه في الفندق على أنها زوجته، حيث نشرت ببعض الصور والمراسلات الخاصة بينهما على تطبيق سناب شات، بالإضافة إلى بعض التسجيلات الصوتية التي ادعت أنها بصوته، وعلقت عليهم بهاشتاج عمرو وردة متحرش، ولكنها لم تكن المرة الأخيرة التي اتهم فيها وردة، لكنها المرة الخامسة.

 

كثرة الاتهامات جعلت البعض يتعاطف مع وردة، حتى قالوا إنه ربما  يكون هناك من يرغب في إلحاق الأذى باللاعب، لذا يقوم بفضحه بهذا الصورة، جاء هذا مع إنكار عمرو وردة كل هذه التهم، وعند الوقوف على جهة محايدة، نتساءل ماذا لو كان عمرو وردة بريئا؟

 

تحدث "القاهرة 24" مع الدكتور هشام ماجد، الطبيب النفسي والمحاضر الدولي، لمعرفة تأثير الاتهامات الباطلة على نفس الشخص، خاصة إذا كانت على الملأ، فقال ماجد: الإنسان لو قوي ويتمتع بشخصية قوية تتحمل المشقات وتتصف بالثبات الانفعالي، فسيعود بسرعة متغلبًا على كل هذه الاتهامات، ومش هيأثر فيه أي حاجة، لأن بالبلدي "اللي على راسه بطحة".

ونصح الطبيب النفسي بضرورة عدم الانسياق وراء هذه الشائعات، لأن الناس لم تجتمع على الله سبحانه وتعالى، فهل سيجمع على بشر؟، مشير إلى أن استغلال هذه الشائعات في التقدم دفعة للأمام هو الحل الأمثل في هذه القصة.

 

وتابع: "الكلام السلبي بيدمر المستقبل، وفي ناس كتير بتلجأ للانتحار بسببه، ومن ثم تنتشر عدوى الانتحار في المجتمع دون أن ندري، لذا أنصح الجميع بعدم نشر أي أخبار مرتبط باتهامات لشخصيات ما دون التأكد 100% منها، حتى لا يتدمر الشخص والمجتمع".

"أنا ساقطة لأني رفضت ممارسة الرذيلة".. فتاة تتهم عمرو وردة بالتحرش والابتزاز الجنسي (فيديو)

 

وأضاف: "عمرو وردة نموذج لشاب طموح يلعب باسم بلده وينجح ويعلى اسم مصر، فلو كان بريء فأنت بكلامك دمرت لاعب محترف، ولكن لو ثبت بالفعل التأكد من قيامه بتلك الجريمة، ففي هذه الحالة، سيكون التأثير أشد عليه وربما يؤدي إلى الاعتزال".

واختتم حديثه قائلا: "لو شخص غني وعنده مقومات الزواج ومازال يتحرش بالناس، فهو في هذه الحالة منحرف جنسيا، ولابد من تأهليله نفسيا، ليستطيع التعامل مع الجنس الآخر بالشكل الصحيح".

 

تابع مواقعنا