وائل لطفي: الشعراوي كان يمارس الرعاية الاجتماعية والنفسية للفنانات المعتزلات
قال الكاتب الصحفي وائل لطفي، إن الفرق بين دعاة عصر عبد الناصر ودعاة عصر السادات أن الدولة في عهدها الأخير قررت استخدام الدعاة في السياسة، وأن انتشار التلفزيون والكاسيت في السبعينات ساهما في تحويل دعاة مثل الشعراوي وكشك إلي دعاة جماهيريين.
وأضاف في تصريحات للإعلامي أحمد عبدون في برنامج"عم يتساءلون "المذاع على قناة الحدث اليوم، أن الإرادة السياسية هي التي حولت الشيخ الشعراوي لنجم جماهيري بعد أن بلغ الستين من عمره وحولت الشيخ كشك لنجم الكاسيت رغم أنه كان يمارس الخطابة منذ عام ١٩٦٠.
وأشار لطفي إلي أن الشيخ الشعراوي كان يمارس نوعًا من الرعاية الاجتماعية والنفسية للفنانات والفنانين المعتزلين وأنه كان سببًا في ارتداء عدد كبير من الفنانات للحجاب، كما أنه رعي ظاهرة شركات توظيف الأموال وكان يفتتح مشروعاتها ويظهر في الإعلانات الخاصة به، وأن أحدي هذه الشركات هي التي تولت بناء قصره في المنصورية.
وتابع، أن الشيخ كشك ركز علي إهانة عبد الحليم حافظ وأم كلثوم باعتبارهما رموزًا لمرحلة الستينات التي كان من المطلوب تشويهها، مضيفاً أن كل من هاجمهم الشيخ كشك كانوا خصوما للرئيس السادات وقتها وهو ما يعطينا فكرة عن الاستخدام السياسي للدين.