عيد الشرطة 69.. اللواء أشرف يعقوب يروي تفاصيل ملحمة الإسماعيلية (فيديو)
تعد أحداث 25 يناير لعام 1952 وسامَ شرفٍ لكل منتسب للشرطة المصرية، إروِ لنا ما حدث أثناء تلك المجابهة حتى صارت مصدرَ اعتزازٍ، وتُوجت ذِكراها بأن أصبحت عيدًا للشرطة المصرية.
وجه اللواء أشرف يعقوب مساعد مدير أمن القليوبية السابق ومدير شرطة السياحة والآثار تحية اعتزاز وتقدير لرجال الشرطة المصرية البواسل، الذين ضحوا في سبيل إن مصر تفضل موجودة ومتماسكة لحد النهاردة.
وتابع يعقوب خلال حوار لـ"القاهرة 24" أن "معركة الإسماعيلية 1952، شرح فيها رجال الشرطة المصرية معنى الانتماء والتضحية، وسيظل التاريخ يذكرها دايما وأصبح عيد للشرطة، بسبب أن المعركة دارت بين قوتين غير متكافئتين على الإطلاق، وقتها كانت القوات المصرية عددها لا يتعدى المئات، في حين أن العدو البريطاني كان قادمًا بجيش ضخم ودبابات ومدافع، وفي أول المعركة خسرنا 50 شهيدًا و80 جريحًا، وكانت مطالب العدو البريطاني "إكسهام" بإجلاء مبنى الإسماعيلية ومبنى المحافظة، رد النقيب مصطفى رفعت وهو بطل من أبطال 25 يناير وقال "على جثثنا إن إحنا نمشي من هنا" ويصعد الأمر وقتها للسيد وزير الداخلية وقتذاك، فؤاد سراج الدين باشا، ويذكر التاريخ أنه رد عليه وقتها وقال "يا مصطفي.. يا الاستبسال يا الصمود يا مصر ولآخر طلقة"، ويعطي تعليماته بالصمود أمام المحتل، كل ذلك يجعلنا نقف ونفتخر بأحداث يناير 1952 وبأبطالها".
وأضاف أن "هذه الملحمة كانت شرارة الثورة التي قامت في عام 1952، فالتاريخ سيظل يذكر ما حدث في تلك الملحمة، وذهول المحتل البريطاني من الروح المصرية الحية لآخر طلقة، غير التمرد الذي حدث وقتها وتعنت العمالة المصرية في أن تمد المعسكرات الإنجليزية بالمؤن، بالإضافة للالتحام الشعب مع الشرطة، وتشجيعهم لهم بالتسقيف والدعم، وإظهارهم للفخر، كل الضغوطات دي دفعت المحتل البريطاني للتراجع ضربوا مثل في الصمود لقن العالم كله درس".
وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى مدرك أهمية تكاتف الجيش مع الشرطة، جاءت توجيهاته من أول يوم بتقديم الدعم الكامل لهم والتنسيق ما بينهم.