أبرزها نقشًا لأبناء حورس.. تعرف على قطع الملك بسوسنيس الأول بمتحف التحرير
يعرض المتحف المصري بالتحرير قطعا أثرية فريدة من نوعها، ولن تنقل للمتحف المصري الكبير، بل تبقي كما هي، لتزين قاعاتة المختلفة، والتي تضم آثاراً من جميع العصور المختلفة.
ويعرض المتحف قطعة مميزة، تعود لعهد الملك بسوسنيس الأول، تصور نقشًا لأبناء حورس الأربعة، كما يوجد في المنتصف تصوير لعين حورس "أوجات"، وهى ترمز للحماية والسلطة الملكية، وتم اكتشافها في تانيس بمحافظة الشرقية.
وعرض القطعة حوالي 9.9 سم ، بارتفاع 16.6 سم ، وتعود لأسرة 21 عصر الانتقال الثالث.
25 يناير.. الذكرى الثالثة لنقل تمثال رمسيس الثاني إلى المتحف المصري الكبير
جدير بالذكر أن الملك بسوسنيس الأول هـو ثاني ملوك الأسرة الحادية والعشرين، التـي حكمت فـي "تانيس"، وأقـام مقبرته في "تانيس" على الرمل وعلى مسافة بضعة أمتار جنوب المعبد الكبير داخل سور المعبد، ويبدأ مبنى المقبرة ببئر شيد بالحجر الجيري مربع الشكل تقريباً خلت جدرانه مـن النقوش.
وهـذا البئر يؤدى إلى ممر طولي يتصل بحجرة أو صالة مستعرضة مساحتها 4 في 2 مترا، وشيدت كذلك من الحجر الجيري وزينت جدرانها بالنقوش الغائرة التي تحمل اسم الملك " رع خبر ستبن أمون " ونقوش الجدران هـذه مقسمة إلى ثلاثة صفوف أفقية، الأول منها وهو الأعلى عبارة عن جزئين، ويمتد كل منهما في اتجاه مضاد للآخر، بحيث يبدأ الجزءان مـن منتصف الجدران الغربي، فيتجه أولهما إلـى اليمين والآخر إلى اليسار لينتهيا فـي منتصف الجدار الشرقي للصالة، والجزئان عبارة عــن مديح للفرعون "بسوسنس الأول" يردده الآلهة المصورون بالصف الثاني، الذي نشهد فيه مجموعة من آلهة الجنوب، تتجه بوجوهها نحو الجنوب، في اتجاه الصف الأول، بينما تتجه وجوه آلهة المجموعة الثانية عكسها، وهى آلهة الشمال، فـي اتجـاه النصف، فـي الصف الأول كذلك.