سعاد حسني تصف نفسها بالأم مربية الأجيال.. وهذا هو رأيها في المرأة
تحل علينا اليوم ذكرى ميلاد سندريلا الشاشة سعاد حسني، التي سحرت عيون الجمهور بخفة ظلها وبراءتها ورشاقتها في أعمالها الفنية التي ما زالت مترسخة في أذهان المصريين والوطن العربي حتى الآن.
وسبق وتحدثت السندريلا عن نفسها ووصفت نفسها بـ"الأم مربية الأجيال" وذلك في تصريحات سابقة لها مع الإعلامية فوزية العباسي في برنامج "كلمة في سهرة"، قائلةً: "سعاد حسني أم ومربية أجيال، لكن مش واخدة حقها أوي، إذا كانت هي أصابت فعلينا أن ننحني لها ونقف جمبها، وإن كانت قد أخطأت فعلينا أن نشجعها، لأنها عليها مسئولية كبيرة".
وتحدثت عن الأنوثة من وجهة نظرها واصفة إياها بالرقة والود، وأن "المكياج"الحقيقي للمرأة ينبع من صفاء نيتها وجمال روحها، قائلةً: "مكياج المرأة الحقيقي ينبع من الداخل من روحها وقلبها، وصفاتها الحسنة، وصفائها النفسي، فكل هذا ينعكس على وجهها أكثر من المساحيق التي توضع على الوجه".
كما أردفت عن الوصف التي تحب أن تتصف به: "أفضل أن يقال عني امرأة عاقلة ست كُمل"، وأضافت أن مفهومها بالنسبة لها أن تكون الست كاملة في العقل وليس في الصفات فالكمال لله وحده، والمرأة التي تثير إعجابها هي المرأة العاقلة التي تتحمل مسئوليات كبيرة وتكون جديرة بهذه الصفة.
وأضافت، الغموض الرمزى والسحري، شيء مهم يزيد من جمال المرأة، فبرغم من أنها من أنصار الوضوح والصراحة إلا أنها تحب الغموض الرمزي أحيانًا، قائلة:"الغموض شيء مهم يضيف لجمال المرأة خاصًة الغموض الرمزي المبني على المسشاكسة، وأنا من أنصار الوضوح والصراحة الكاملة حتى فى حياتي وفي فني".
واختتمت حديثها بجواب عن سؤال المذيعة لها حول هل تستخدم سعاد حسني البكاء للحصول على هدف معين؟ فأجابت: "معملش كدا أبدًا"، وأضافت: "دموعي تنهمر في حالة تعرضي للاضطهاد أو الظلم، ودمعتي مش قريبة وبعتبر البكاء أمر شخصي".
لم تذق طعم الأمومة.. أسرار في حياة السندريلا سعاد حسني بعيد ميلادها
إيمان سلامة: "أرفض تجسيد شخصية سعاد حسني.. والتشبيه يعكس إثبات إمكانيات مُمثله"
