أمير عبد الحميد: ظُلمت بسبب عصام الحضري وكنت على وشك الانضمام للزمالك.. وذكريات مونديال الأندية لا تُنسى (حوار)
أمير عبد الحميد، أحد أفراد الجيل الذهبي لفريق الكرة بالنادي الأهلي، كان شاهدًا على العديد من الإنجازات في القلعة الحمراء، وحفر اسمه ضمن لوحة الشرف التي قادت الأحمر لحصد الإنجازات، وحظى بشرف المشاركة في كأس العالم للأندية، ثم انتقل للعب لأندية أخرى كثيرة منها المصري البورسعيدي وسموحة ووادي دجلة، وعندما عاد مرة أخرى للأهلي عاد كمسئول، فهو يعمل مديرًا لأكاديمية النادي الأهلي في الشيخ زايد منذ يوليو 2018، وهو حارس المرمى الذي لم يُشارك أساسيًا مع الأهلي إلا بعد رحيل عصام الحضري في يناير 2008.
أمير عبدالحميد الذي عانى من النقد اللاذع لمستواه أحياناً، وتعالت الانتقادات بشدة خاصة بعد خسارة الأهلي بنتيجة 2-4 على يد نادي باتشوكا المكسيكي ببطولة كأس العالم للأندية لعام2008 باليابان.
"القاهرة 24" حاور أمير عبدالحميد حارس مرمى الأهلي السابق، للحديث عن فترة تواجده في القلعة الحمراء وذكرياته مع كأس العالم للأندية، وفرص الأهلي في مونديال قطر، ورأيه في قرار اتحاد الكرة بالسماح بتواجد حراس مرمى أجانب بمصر فضلًا عن ملفات أخرى فإلى نص الحوار..
بداية.. حدثنا عن فترة تواجدك بالأهلي كلاعب وسبب انتقالك للمصري البورسعيدي؟
خضت اختبارات الأهلي سنة 1989، كان طموحي وحلمي أن أكون متواجدًا داخل القلعة الحمراء، لكن لم أعلم متى كان سيتحقق هذا الحلم، وشقيقي مجدي كان لاعبًا في الأهلي ولكنه لم يستطع استكمال مشواره بسبب الدراسة، وأكملت مشواري بالناشئين لحين تصعيدي للفريق الأول وتعتبر الانطلاقة الحقيقية لي كحارس مرمى عام 1999، وكانت أول مباراة رسمية لي مع الأهلي أمام المصري البورسعيدي بكأس مصر، وأول بطولة حققتها وأنا عندي 15سنة كانت البطولة العربية بتونس.
هل تشعر أنك تعرضت للظلم بسب تواجدك في فترة عصام الحضري في الأهلي؟
نعم تعرضت للظلم أنا وكل حارس مرمى تواجد بالأهلي أثناء فترة عصام الحضري، لأن الحضري كان ومازال أسطورة متربع على عرش مصر وإفريقيا والأهلي، فكانت فرصة مشاركتي صعبة وليست كبيرة حينها، ولكني شاركت ولعبت كثيرًا في وجود الحضري.
حصلت على بطولات في وجود الحضري، ولكن عندما ترك الحضري الأهلي كانت فرصتي في المشاركة كأساسي أكبر بكثير، لعبت كأس العالم للأندية وكأس مصر وإفريقيا ودوري وسوبر، ففي فترة الحضري لم أكن أستطع اللعب بهذه البطولات، إلا في حالة إصابة الحضري، لم ألعب أساسيًا في وجود الحضري سوى بمسابقة كأس مصر، وذلك بسبب طريقة وسياسة مانويل جوزيه مثل أوروبا، وهي أن يلعب الحارس البديل بطولة الكأس، أنا راضي تمامًا عن فترتي مع الأهلي، وكان شرف لي أن ارتدي قميص الأهلي.
هل كنت تتمنى أن تختم مسيرتك كلاعب داخل النادي الأهلي؟
بالتأكيد كنت أتمنى ذلك، ولكني لم أرحل عن الأهلي لأسباب فنية، لكني غادرت القلعة الحمراء بسبب خلافات حدثت بيني وبين المدير الفني للأهلي حينها حسام البدري، وكنت سأذهب لأمريكا وسألعب مع زكي عبد الفتاح، وهوالذي جلب لي العرض.
تدخل كامل أبوعلي وأجرى اتصالًا هاتفيًا بي وطلب مني اللعب للمصري البورسعيدي، وأنا كنت أرغب في استكمال طموحي باللعب لنادي جماهيري، لأني تعودت على ذلك في النادي الأهلي، وبعد فترة مشاركتى بشكل أساسي، حدثني بعدها مسئولون بالزمالك للانضمام إلى النادي، والأهلي أيضًا للعودة مرة أخرى، وبالفعل قمت بالحديث مع مسئولي الزمالك وكنت على وشك اللعب للزمالك وشرف لأي لاعب أن يمثل الزمالك ويلعب له، ولكن الموضوع كان بالنسبة لي صعبًا، لأنه كان هناك إمكانية لعودتي للأهلي مرة أخرى، وهدف كبير بالنسبة لي العودة من جديد للقلعة الحمراء، سواء لاعب أو مسئول، وبالفعل عدت مسئولًا، وحاليًا أنا مدير أكاديمية الأهلي فرع الشيخ زايد.
كلاعب تدربت تحت قيادة فنية أجنبية وأخرى مصرية أيهما تفضل.. ومالفرق بينهما؟
هناك فرق بالتأكيد في الخبرات والشخصية وطريقة التفكير، مانويل جوزيه كانت لديه خبرات كثيرة جدًا، وائل جمعة كان لازم يهديه لأنه عصبي بطبعه ويعلم جيدًا كيفية التعامل مع جميع اللاعبين بالشكل السليم، وحسام البدري تعلم واكتسب خبراته من مانويل جوزيه، وعمل نتائج جيدة جدًا مع الأهلي والمنتخب الأولمبي، وقد يحصل على بطولات، وأصبح مديرًا فنيًا للفراعنة.
والمميز في مانويل جوزيه أنه عندما جاء لمصر كان يعلم الكثير عن الأهلي ولاعبيه، وبسرعة كبيرة تأقلم مع الوضع، فالفرق بين الأجانب والمحليين، هو أن المدير الفني المصري يكون على علم ودراية كبيرة باللاعبين والدوري المصري، بالعكس من المدربين الأجانب الذين يحتاجون وقتًا للتأقلم ومعرفة اللاعبين وإمكانياتهم، ولكن المدير الفني الأجنبي لا يخشى أحدًا ويمتلك شخصية قوية على العكس من بعض المدربين المحليين، بالإضافة أنهم لا يتأثرون بالضغط الإعلامي والجماهيري، ولا يخضعون لسياسة وكلاء اللاعبين فهو صاحب القرار الأول والأخير، فهناك بعض المدربين المحليين يتأثرون بشكل كبير جدا بضغوطات الجماهير والإعلام، فمن الممكن تجميد لاعب أو إعطاء فرصة للاعب للمشاركة بضغوطات من الجماهير، لكن الأجنبي لا يلعب معه سوى من يستحق ، ولا أحد يفرض رأيه عليهم إطلاقا.
فالمدرب يجب أن يكون ذكي، ويعي كيفية التعامل مع اللاعبين، والعامل النفسي قبل الفنيات، لا يجب أن يكون هناك ندية بين المدرب واللاعبين، فعلى المدير الفني التعامل معه كنجم، ولا يجب التقليل منه أو العناد معه، يجب أن يكون هناك تقدير واحترام متبادل بين الطرفين، وهذه ميزة يجيدها المدربون الأجانب بخلاف المصريين، وخاصة هذا الفكر كان يميز مانويل جوزيه وهو مايسير به أيضا بيتسو موسيماني حاليًا مع الأهلي، يعامل الجميع بطريقة واحدة وباحترام ويعتمد على سياسة التدوير، موسيماني مدرب كبير جدا، استطاع أن يأخذ بطولة إفريقيا، ووصل كأس عالم للأندية، ولديه الكثير ليقدمه مع الأهلي الفترة القادمة، فليس من حق أي أحد التقليل منه أو انتقاده بشكل حاد، فعندما تعادل الأهلي مع البنك الأهلي الكل بدأ ينتقد ويقلل منه، فهذه سياسة وأطالب بعض الإعلاميين بالتراجع عن إثارة البلبلة والتراجع عن استعمال هذة الطريقة مع الأهلي، فإدارة الأهلي تعي تماما مع من تعاقدت لقيادة الفريق، موسيماني لديه قدرات فنية وخبرات كبيرة جدا، ويمتلك مجموعة قوية جدًا من اللاعبين، وقادر على تحقيق نتائج وإنجازات كبيرة الفترة القادمة، فيجب أن يكون هناك منطقية وعقلانية في النقد الموجة لأي مدرب أو لاعب أكثر من ذلك، فهذه كرة قدم وبها متغيرات كثيرة، ولا أحد يعلم هذا سوى اللاعبين والمدربين الذين يخضعون للضغوطات النفسية.
هل تفضل المدير الفني الأجنبي لمنتخب مصر أم المحلي؟
لمنتخب مصر أفضل المدير الفني الأجنبي لأنه أقوى ولديه خبرات أكثر، ولكن يجب أن يكون معه مدرب واسم كبير مصري، لأنه لا يتأثر بكل العوامل التي ذكرتها، ويكون لديه مطلق الحرية في اختياراته وقرارته، مش لازم كل اللي ينضموا للمنتخب أهلي وزمالك بس، هناك لاعبون بفرق أخرى يستحقون الانضمام للمنتخب، نحن لدينا قاعدة المحترفين كبيرة، وعندما ينظر المدير الفني بعد المحترفين لا يرى سوى لاعبي أهلي وزمالك فقط، وهذا ليس من العدل إطلاقًا، ولكن المدير الفني لمنتخب مصر، سيتأثر بضغوطات الإعلاميين والجماهير بشكل كبير، ولنا تجربة مع هيكتور كوبر مع منتخب مصر، فكان الجميع ينتقده وبشكل مستمر، ولكنه لم يلتفت تماما لأي انتقادات، وأثبت للجميع العكس عندما صعد لكأس العالم بالمنتخب.
رأيك في الانتقادات التي تعرض لها على لطفي بعد مشاركته أساسيًا مؤخرًا ومطالبة البعض بتعاقد الأهلي مع حارس مرمى آخر؟
الكلام ده اتقال علينا بالنص قبل كدة، ولكن لماذا لم يتحدث الناس عن على لطفي بفترة سابقة عندما شارك بديلا للشناوي وأدى بشكل جيد جدًا، لماذا نترك الايجابيات، ونتمسك بالانتقاد والسلبيات فقط، النقد الموجه لعلي بطلفي نقد مبالغ فيه، علي حارس مرمى مجتهد وجيد جدا، وسيثبت هذا في أقرب فرصة قادمة له مع الأهلي، لا يجب أن نقسو على لطفي والشناوي وجنش وأبو جبل، في النهاية هذة كرة قدم، توفيق وعدم توفيق.
حدثنا عن ذكرياتك مع الأهلي بمونديال الأندية 2008 والانتقادات اللاذعة والمبالغ بها التي تعرضت لها بعد الخسارة أمام باتشوكا 4/ 2؟
أنا تواجدت بثلاثة نسخ بمونديال الأندية مع الأهلي وهم 2003 و2006 و2008، ولكن لم يكن هناك توفيق للفريق كاملا بآخر بطولة، هل الناس عارفة الظروف اللي بنتعرضلها، كنا نحتاج مدة ثلاثة أو أربع أيام لكي نفوق ونرجع بني آدمين طبيعيين من السفر لليابان، كنا بنقعد في المحاضرة نايمين، في الباص نايمين، إرهاق شديد جدًا، ووقتها مانويل جوزيه قالي متركزش في كلام الناس والعب وكمل ولا يهمك، مع أنى لعبت أيضًا عندما حققنا ثالث العالم، ولكن الناس بتفتكر الخسارة والإخفاق وتنسى النجاح والنتائج الجيدة، وفي الطبيعي دائما الحارس هو اللي بيتحمل المسؤولية ويشيل الخسارة.
فكان هناك إعلامي غير مصري بذلك الوقت، كان كل مايريده هو إثارة الجماهير ضدي، لصالح ناس تانية، ولكن هل أنا مت بعد خسارتنا في مونديال الأندية، بالتأكيد لا كل حاجة بتتنسي، وأنا كملت مع الأهلي بعدها وكسبنا وحققنا نتائج جيدة بمباريتنا بالدوري.
أحداث كأس العالم للأندية تكون مختلفة تماما عن أي بطولة أخرى، ولكن لم يكن هناك اختلاف كبير بين هذة البطولة والبطولة السابقة، سوى عدم وجود الجماهير، بخلاف أن مونديال الأندية هذا العام بدولة عربية وهي قطر ولا يوجد فرق توقيت كبير بين مصر وقطر، واعتقد ستكون الملاعب جيدة جدا، فستكون الظروف أفضل بإذن الله، بخلاف نسخة اليابان كانت يوم كامل بيتقلب بالنسبة لنا، وإرهاق وتعب كبير، ولكنها أجواء وظروف لن انساها إطلاقا.
هل ترى أن الأهلي قادر على تحقيق نتيجة جيدة ومركز متقدم في مونديال الأندية بقطر؟
ضربة البداية ستكون مهمة جدا بالنسبة للأهلي وللمدير الفني، أتمنى أن يكون اللاعبون في أعلى تركيز لهم، لأن ده اللي بيرفع سقف طموحك وقادرين نروح بعد الفوز في حتة تانية ، لأن لو ربنا كرمنا في أول مباراة أمام الدحيل القطري، هنقابل بايرن ميونخ بطموح تاني خالص، وليس برهبة وخوف، لأن لاعبي الأهلي لديهم خبرة وقوة وطموح قوي، وحالة اللاعبين كويسة جدًا وإن شاء الله قادرين يصنعوا إنجاز جديد يحسب لهم كجيل حالي وللجهاز الفني أيضًا، لأننا لعبنا أمام بايرن ميونخ بكامل نجومة سابقًا وتعادلنا معه، ليه منعملش حاجة كويسة ونوصل للنهائي، بالإضافة لدينا لاعب مثل حسين الشحات لعب نهائي كأس عالم سابقًا مع العين الإماراتي، لدينا لاعبين كبار قادرين على تخطي أول مباراة وتحقيق نتائج جيدة والوصول للنهائي.
من أكثر لاعب كان مقربًا منك خلال مونديال الأندية؟
كان حسين ياسر المحمدي وأحمد بلال أقرب اللاعبين لي دائما لأننا كنا معا في غرفة واحدة، ولكن كنا كلاعبين مقربيين جدا لبعض.
كيف ترى تعاقد الأهلي مع مدير فني إفريقي في تجربة جديدة من نوعها في مصر؟
النادي الأهلي لما فكر في بديل لفايلر، فكر في المعروضين والمتاحين في تلك الفترة ولديه خبرات، كنا في فترة لا تتحمل إحضار مدير فني جديد ليس لديه علم بالفريق ولا اللاعبين، ولذلك فكر مجلس الإدارة ببيتسو موسيماني فهو مدير فني ناجح وكبير وله تاريخ وإنجازات بإفريقيا ومع فريق صن داونز، ولديه علم بفريق الأهلي ولاعبيه و جماهيره لدية خبرات إفريقية وشارك بكأس العالم للأندية ، لأنه واجه الأهلي أثناء فترة قيادته لصن داونز بإفريقيا، وكان سامي قمصان وسيد عبدالحفيظ لديهم دور كبير جدًا في إتمام هذه الصفقة ونقل الصورة كاملة له، فأرى أن هذه خطوة موفقة جدا للأهلي ومجلس الإدارة، وكل الدعم للاعبين والمدير الفني ومجلس إدارة الأهلي الذي لديه دور كبير جدًا في رفع الضغوطات النفسية عن اللاعبين.
من وجهة نظرك من الأفضل فايلر أم بيتسو موسيماني؟
مننكرش دور فايلر طبعا مع الأهلي، ولكن وجهة نظري أسلوب وطريقة بيتسو موسيماني أفضل ومناسبة أكثر مع اللاعبين، واللاعيبة حباه لكن فايلر كان صارم جدًا وكان هناك لاعبون تشكو من فايلر ومن أسلوبه ولم يكن يستمع لأحد فبالتالي موسيماني هو الأفضل.
هل تتوقع أن يتأثر الفريق بغياب الجماهير عن مونديال الأندية؟
لا أظن أنه سيؤثر على الفريق ، لأننا لما كنا بنلعب في اليابان ، لم يكن هناك جماهير بشكل كبير لنا هناك، كان يحضر عدد قليل مقارنة بجماهير الفريق الياباني المشارك بالمونديال، فلم نشعر بدعم الجماهير بدرجة كبيرة في المدرجات، ولكن كنا نشعر به من خلال متابعتنا للسوشيال ميديا والإعلام بمصر، الأهلي بيلعب بجمهور ومن غير جمهور، وفي كل الحالات الفريق يلعب لناديه وجماهيره.
هل تؤيد قرار اتحاد الكرة بالسماح بتواجد الحراس الأجانب بالدوري المصري أم لا؟
أنا أرى أنه قرار لن يؤثر على الحراس المصريين بالدوري ، لأن طبيعي ألا يستطيع أي فريق على استقدام حارس أجنبي سوى الفرق التي تمتلك أموالًا كثيرة مثل الأهلي والزمالك وبيراميدز ، ولا أتوقع أن يسعى أحد من هذة الفرق للتعاقد مع حارس أجنبي، في ظل وجود حراس مرمى كبار ويتمتعوا بمستوى وأداء جيد ممثل محمد وأحمد الشناوي وأبو جبل وجنش وغيرهم ، فنحن لدينا وفرة في مركز حراسة المرمى بمصر في الجيل الحالي.
رأيك في انتقال رمضان صبحي من الأهلي لبيراميدز؟
رمضان لاعب كبير ومميز، وهذا قراره وهو المسئول الأول والأخير عن قراره، ولكن الأهلي لا يقف على أي لاعب مهما كان اسمه، وأكيد رمضان كان عارف ومدرك للضغوط التي سيتعرض لها من الجماهير وأنه يعرف قيمة الأهلي، ومتأكد إن رمضان لازم يكون زعلان لأنه مشي وساب النادي الأهلي.
في رأيك هل أصبح العامل المادي هو المحرك الرئيسي للاعبين في مصر حاليًا؟
طبعًا المقابل المادي مهم حاليًا، ولكن هناك لاعب ببيحسبها بالماديات، وهناك لاعب يحسب أن النادي اللي بحبه وبنتمي ليه حتى لو باخد قليل، ولكن أنا عارف إن عرض الأهلي لم يكن بعيدًا عن عرض بيراميدز ، ولكن في الأول والأخير هو صاحب قراره والمسئول عنه، وزي ما هناك لاعبين سابوا الأهلي علشان يروحوا بيراميدز، هناك لاعبين تركوا بيراميدز وفلوسه، وفضلوا الانتقال للأهلي، مثل قفشة.