تعرف على فوبيا الثقوب وأعراضها وطرق علاجها
فوبيا الثقوب أو رهاب النخاريب وتعرف بالإنجليزي "Trypophobia" وهي حالة من الاضطراب وعدم الارتياح عند مشاهدة عدة ثقوب متراصة بجانب بعضها البعض، وأثبت علمياً أن هذا الشعور بعدم الراحة ينجم عن النشاط المفرط للمخ فمشاهدة الأشياء ذات الثقوب الكثيرة تجبر المخ على استهلاك مجهود أكبر من الطبيعي، وبدأ استخدام مصطلح فوبيا الثقوب عام 2009، ولكن حتى الآن لازالت الأبحاث التي أجريت عليه محدودة، ولم يتم تصنيفه كنوع من أنواع الفوبيا رسمياً في الدليل الإحصائي النفسي "DSM-5" التابع لجمعية الأطباء النفسيين الأمريكية، لذلك لا يعترف به كمرض له طابع خاص، بل يعامل معاملة الفوبيا العامة، بخلاف بعض الأعراض التي تصحبه.
لو عندك “فوبيا الأسانسيرات”.. إليك نصائح مهمة تخلصك من مواقفها المحرجة
أعراضه
توجد عدة أعراض يشعر بها مريض فوبيا الثقوب عند مشاهدة صور أو أشياء تحتوي على ثقوب كثيرة مثل الشعور ب:- عدم الإرتياح والخوف. الانزعاج والاجهاد البصري والأوهام. اهتزاز بالجسم. الغثيان والقشعريرة والشعور بالاشمئزاز. الحكة والشعور بزحف الجلد. القلق ونوبات الهلع.
أسبابه
هناك ثلاث نظريات حاولت تفسير سبب حدوث فوبيا الثقوب
الأولى
تفترض أن التوتر والقلق الذي يحدث نتيجة مشاهدة صور أو أشياء تحتوي على ثقوب، قد يكون مرتبط بالخوف من بعض الفطريات أو الجراثيم التي تسبب عدوى جلدية تؤدي إلى ظهور علامات على الجلد تشبه الثقوب، مثل مرض الجدري والحصبة وغيرهم.
الثانية
تفترض أن الخوف من الثقوب مرتبط بالخصائص البصرية للنخاريب والمجهود المبذول من المخ لاستيعابها، بدلاً من الخوف من الحيوانات والأمراض التي تشبه الثقوب.
الثالثة
تفترض أن الخوف من مشاهدة الثقوب مرتبط بالخوف من حيوانات خطيرة ذات مظهر يشبه الثقوب مثل الأفاعي والثعابين وخلية النحل.
تشخيص فوبيا الثقوب
حتى الآن لم يتم التشخيص بشكل واضح لعدم تصنيف فوبيا الثقوب بشكل رسمي من الأمراض النفسية عند جمعية الأطباء النفسيين الأمريكية، ولكن يمكن إتخاذ بعض الإجراءات بواسطة الطبيب وهم، الاستفسار عن الأعراض التي يشعر بها المريض، وعن الأمراض النفسية والإجتماعية للمريض ومراجعة سيرته المرضية.
طرق علاج فوبيا الثقوب
لا يوجد حتى الآن علاج محدد لفوبيا الثقوب، لذلك يتم التعامل معه بالعلاج كفوبيا عامة، ويعتبر علاج التعرض من أهم طرق العلاج وأكثرهم نتيجة، حيث يتم عن طريق تعرض المريض لما يرهبه وفي كل مرة تختلف ردود أفعاله ثم يتعافى بالتدريج، وتوجد بعض الطرق الأخرى تساعد في التحسن من حالات الفوبيا وهي: القيام بالممارسات الذهنية للتخلص من التوتر والقلق.
التحدث مع المريض حول المرض مع الطبيب المعالج وعدة أشخاص مصابين بنفس الفوبيا. تجنب شرب المنبهات والكافيين.
إتباع أسلوب حياة صحي مثل ضبط أوقات النوم ولعب الرياضة وغيرهم. وصف الطبيب لبعض المهدئات والعلاجات التي أثبتت فعاليتها في أمراض القلق والاكتئاب. العلاج السلوكي ويتم عن طريق تحدث المريض مع الطبيب المعالج عن الأعراض الذي يشعر بها وتأثيرها على سلوكياته ومشاعره.
العوامل المحفزة في حالة فوبيا الثقوب
توجد بعض العوامل التي تؤدي إلى تحفيز فوبيا الثقوب عن طريق مشاهدتها ومنها الرمان لشكله المكون من الثقوب. الفراولة والشمام. خلية النحل. المرجان. الفقاعات وتكاثف المياه. جراب بذور اللوتس. عناقيد العيون في بعض الحشرات. الإسفنج وغيرها من الأشياء التي تحتوي على الثقوب المرتصه بجانب بعضها.
عوامل الخطر
بالرغم من عدم كفاية الأبحاث حول فوبيا الثقوب إلا أن بعض الدراسات تشير إلى وجود ارتباط بينها وبين القلق الإجتماعي، وأن الأشخاص المصابين بفوبيا الثقوب هم أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق العام واضطراب القلق الرئيسي.
شروط هامة يجب اتباعها قبل عمل “البيرسينج” لمنع عدوى الثقوب (دراسة)