هيئة الرعاية الصحية تطلق ورش عمل تطوير نظم السجلات الطبية
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، اليوم، ورشة عمل بناء القدرات في مجال تطوير نظام السجلات الطبية، بمشاركة نخبة من أطباء ومنسقي منظمة الصحة العالمية بالقاهرة، ومسئولي أقسام الجودة والسجلات الطبية والنظم والمعلومات والإحالة بالمستشفيات التابعة للهيئة ببورسعيد.
وأشارت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة د. أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، إلى أن الورشة تستتمر على مدار يومين متتاليين اليوم وغدًا 10،9 من فبراير الجاري، بهدف تبادل الخبرات حول أهمية السجلات الطبية ودورها في علاج المريض على النحو الأمثل الذي يضمن أمانه وسلامته.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أهمية السجلات الطبية والعمل من خلالها مع الاستمرار في تحديثها وتنظيمها وحفظها داخل المنشآت الصحية المعالجة للمريض، مشيرًا إلى أنها بمثابة البوابة لإدارة حالة المرضى الصحية، بما تشمله من معلومات عن التاريخ الطبي للمريض، وإصاباته بأيّ من الأمراض المزمنة أو الوراثية من عدمه.
وتابع: "السجلات الطبية للمريض تتضمن ملاحظات زيارات المريض للأطباء ونتائج الفحوصات المعملية والطبية والإجراءات العلاجية التى تضمن تحسين مستويات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى".
وأوضح الدكتور مجدي بكر، مستشار منظمة الصحة العالمية بالقاهرة، مستشار رئيس الهيئة للشئون الفنية، خلال الورشة، دور السجلات الطبية في منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، ووظائف أقسام السجلات الطبية بالمستشفيات التابعة لهيئة الرعاية الصحية باعتبارها الأداه المسئولة عن تقديم الخدمات والرعاية الصحية لمنتفعي المنظومة الجديدة، ودورها في جودة الملف الطبي للمريض بما يضمن علاجه على النحو الأمثل الذي يضمن أمانه وسلامته.
ومن جانبه، قال الدكتور جاسر جاد الكريم، مسئول النظم الصحية بمكتب منظمة الصحة العالمية بالقاهرة، أن السجلات الطبية أحد معايير الجودة الطبية وضمان سلامة وعلاج المريض على النحو الأمثل، لافتًا إلى أنه يتم تحديث السجلات الطبية للمرضى وتنظيمها وحفظها داخل المنشآت الصحية المعالجة للمريض في كل مرة يقوم فيها المريض بزيارة الطبيب أو إجراء فحص معملي أو أشعة أو الذهاب إلى المستشفى، حيث أن الاحتفاظ بسجلات طبية كاملة ودقيقة تساعد مقدمي الخدمة الصحية على التشخيص السليم لحالة المريض ووصف العلاج المناسب له.