"قصور الثقافة" بالغربية تحيي ذكرى وفاة "أم كلثوم"
أحيت العديد من المواقع الثقافية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة الغربية ذكرى وفاة سيدة الغناء العربي أم كلثوم، التي تحل مع يوم 3 فبراير من كل عام.
وتم استعراض أهم المحطات الفنية والغنائية في حياة كوكب الشرق، وكيف جاءت نشأتها، وأهم من تتلمذت على أيديهم من عمالقة الفن في مصر.
ففي دار الكتب بطنطا، أكد الشاعر مصطفى منصور رئيس نادي الأدب، أن أم كلثوم استطاعت بكل عبقرية أن تصل لكل بيت رغم صعوبة القصائد التي تغنت بها، لكنها نجحت بشكل كبير في الحفاظ على مفردات اللغة العربية، وتابع: "كوكب الشرق كان لها المقدرة على عمل صلح بين الجمهور العربي واللغة العربية، وكانت حلقة الوصل بين جميع الطبقات الثقافية من خلال بعد أخر للفن، وهو الاحساس".
وتناولت مكتبة سمنود الثقافية أهم المحطات الفنية في حياة سيدة الغناء العربي، والتي استمرت نحو ال 50 عاما، قدمت خلالهم العديد من الأغاني، مثل انت عمري، فات الميعاد، الأطلال، مصر تتحدث عن نفسها، بالتعاون مع كبار الملحنين، أمثال الموسيقار محمد عبد الوهاب، بليغ حمدي، رياض السنباطي، ومن الشعراء، ابراهيم ناجي، أحمد شوقي، وغيرهما، واستعرض بيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي أهم الأفلام السينمائية التي قامت أم كلثوم ببطولتها منذ عام 1935، وهم فيلم "وداد"، "نشيد الأمل"، "دنانير"، "عايدة"، "سلامة"، واخيرا فيلم "فاطمة"، والذي تم إنتاجه في عام 1947.
فيما أكد البيت أن حياة سيدة الغناء العربي مليئة بالتضحيات الوطنية، وذلك من خلال توجيه موارد حفلاتها الغنائية لصالح المجهود الحربي لدعم القوات المسلحة في حربها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
