أول تحرك برلمان بشان إعدام أشجار الكافور التاريخية
تقدمت النائبة شيماء حلاوة، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس البرلمان، بشأن أزمة إعدام شجر الكافور التاريخي ببعض مناطق محافظة الجيزة، مؤكدة أن هذا الأمر قد آثار حالة من الضجة والانزعاج الشديد لدى المواطنين، وعلماء البيئة والجمعيات الأهلية المهتمة بتربية الأشجار.
وأوضحت حلاوة أن هذا القرار يعتبر تعسفيًا ضد ثروة قومية من ثروات المحافظة التي امتدت لسنوات طويلة، خاصة وأن قرار الإزالة قد تم لأسباب غير موضوعية أو لأسباب "غامضة"، خصوصًا أن هذا النوع من الأشجار يمثل كنزا نباتيا حقيقيا نظرًا لأهميته القصوى، التي يبدو أنها غابت عن متخذي القرار.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الأسباب المذكورة من قبل اللجنة المُشكلة للوقوف على حقيقة ذلك الأمر والتي تتمثل في الضعف العام للأشجار، وبعضها جاف والأخرى مصابة بالأمراض الفطرية والحشرية بالإضافة إلى وصول أنسجة الجذور ومنطقة التاج إلى حالة الموت، يشوبه العديد والعديد من التساؤلات وعلامات الإستفهام نظرًا للقيمة الكبيرة التي يمثلها ذلك النوع من الأشجار.
وووجهت البرلمانية تساءل لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، جاءت كالتالي:
- ما هو العدد الحقيقي لشجر الكافور الذي قد تم إعدامه؟
- ما هو السبب الحقيقي وراء قرار إعدام شجر الكافور بالمناطق السالف ذكرها مع العلم أن هناك أنواع عديدة من الأشجار المتهالكة للغاية والاكثر خطورة من حال شجر الكافور بكافة مناطق المحافظة منذ زمن بعيد و لم يتم إزالتها حتى الآن؟
- ما مصير شجر الكافور الذي قد تم اقتلاعه؟
- أين ذهب شجر الكافور الذي هو يعد بالعشرات وبالتالي له خطة للتخزين التي لا نعلم عنها شيء؟
- ما هي القيمة الشرائية لشجر الكافور المعمر والذي تجاوز عمره اكثر من 100 عام في بعض الأحوال؟
- ما هو نوع الشجر الذي قد تم زرعه من جانب محافظة الجيزة بديلًا لما قد تم إعدامه ؟ وهل هو نفس النوع (شجر كافور) أم نوع أخر؟