أحمد مالك يقدم جوائز الأفلام الروائية الطويلة بحفل ختام أفلام الهجرة الدولي
في قصر محمد علي الأثري بالقاهرة، قدم النجم أحمد مالك جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان أفلام الهجرة الدولي (من 28 نوفمبر إلى 18 ديسمبر)، من تنظيم الأمم المتحدة، وتحت رعاية وزارة الخارجية المصرية، واختتم فعالياته مساءً أمس الثلاثاء، حيث تضمنت المسابقة تسعة أفلام وقع الاختيار عليها من 21 فيلماً للمنافسة على جائزة أفضل فيلم روائي طويل.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يشارك فيها مالك في أنشطة عمل ينتمي إلى منظمة الأمم المتحدة، فكان أحد الفنانين المتطوعين في حملة اليوم العالمي للإيدز التي تهدف إلى زيادة الوعي بشأن وباء فيروس نقص المناعة البشري التي تنظمها الأمم المتحدة، وشارك في فيديو نقطة بيضا الذي أطلقته الأمم المتحدة بالتعاون مع وزارة الصحة لمكافحة المرض.
وشارك مالك في حملة بعنوان حركة بكليك التي تتبناها مؤسسة حلم، المهتمة بشئون ذوي الاحتياجات الخاصة، كذلك ساهم في حملة دعم مؤسسة أهل مصر لعلاج الحروق، ومؤخراً كانت له أكثر من مشاركة متعلقة بقضايا الهجرة واللاجئين.
كانت الفنانة الكبيرة يسرا ضيفة شرف في الاحتفالية، كما تواجد عدد كبير من النجوم هم نيللي كريم، وآسر ياسين، وزاب ثروت، بالإضافة إلى السفير إيهاب فوزي، ومساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، حكوميين رفيعي المستوى، ودبلوماسيين، وشركاء من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
واستضافت مصر الدورة الثالثة من مهرجان أفلام الهجرة الدولي وكانت موضوعات أفلامه حول “الوعد وتحدى الهجرة، والمساهمات الإيجابية التى يقدمها المهاجرون لمجتمعاتهم”. وتم تصميم الأفلام لتمهيد الطريق لتوسيع نطاق المناقشات المتعلقة بالهجرة بين الجمهور. وناقشت الأفلام الموضوعات المهمة حول الهجرة مثل هجرة العمال وإدارة الحدود وانتقال الأطفال عبر الحدود.
وخرج مهرجان أفلام الهجرة الدولي للنور عام 2016، بعد أن أطلقه وكالة الأمم المتحدة للهجرة، ويشارك فيه عدد كبير من الدول أفلامهم الروائية والوثائقية التي تهدف إلى خدمة قضية الهجرة.
أحمد مالك حالياً في حالة نشاط فني مكثف، إذ شارك في عدد من الأعمال السينمائية كان من أحدثها فيلم عيار ناري (2018)، الضيف (2019) ورأس السنة (2019)، بالإضافة إلى فيلم عنها الجاري إنتاجه، واستطاع مالك من خلالهم أن يُعيد تقديم نفسه أمام الجمهور، محافظاً على موقعه السابق كنجم شاب محترف، مع ملامح جديدة أكثر عمقاً وغموضاً.
