الخارجية الأمريكية تطالب رئيس وزراء إثيوبيا بالتحقيق في وقوع انتهاكات بإقليم تيجراي
طالبت وزارة الخارجية الأمريكية، رئيس وزراء إثيوبيا بالتحقيق في وقوع انتهاكات في إقليم تيجراي، حسب ما ذكرت "العربية" في خبر عاجل لها، منذ قليل.
في سياق متصل، قالت مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية، إن الخطوات الإثيوبية الأخيرة بتصوير التقارب المصري السوداني بأنه تقارب و"تنادي" عربي بين الدولين في مواجهتها، يمثل خطورة على المفاوضات بين الدول الثلاثة.
وأضاف، خلال المؤتمر الصحفي مع وزير الخارجية سامح شكري، بقصر التحرير، أن الحكومة الإثيوبية أخطأت عندما صورت التقارب المصري السوداني بالـ"تنادي" العربي ضده كمكون إفريقي، موضحة أن تلك التطورات تهدد من سلامة العرب.
وأشارت إلى أن أي محاولة لتغريب العرب عن إفريقيا يمثل تطورًا خطيرًا في السياسة الإقليمية والدولية، خاصة أن 80% من العرب موجودون داخل إفريقيا.
واستكملت أن الرؤية السودانية المصرية المشتركة تضمن حق الإثيوبيين في مياه النيل كحق باقي الدول، ولكن يجب أن يتم ذلك بمرجعية قانونية، وفقًا للقانون الدولي، بما يمنع تغول أحد الأطراف على الآخرين.
وأردفت أنه لم يكن من الصعب الوصول لاتفاقية واشنطن، ولكن بسبب عدم وجود إرادة سياسية ومشكلات داخلية إثيوبية، تم ملء أولى للسد بشكل فردي خلال العام الماضي، ونرى حاليًا ان إثيوبيا ترغب في ملء ثانٍ للسد بقيمة 13.5 مليار متر مكعب، وهو ما يؤكد عدم وجود رغبة للعمل المشترك.
مصر والسودان يطالبان إثيوبيا بالانخراط في عملية تفاوضية فعّالة بشأن سد النهضة
