إذا كنت مُدخِّن.. كيف تُنظف رئتيك؟

يعد التدخين هو أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الرئة ومن ثم الوفاة، فبحسب إحصائيات الولايات المتحدة يؤدي تدخين السجائر إلى أكثر من 480 حالة وفاة سنوية، وهو بمعدل حالة واحدة من كل 5 وفيات، ويوجع إدمان السجائر لاحتوائها على مادة النيكوتين والعديد من المواد الكيميائية الأخرى التي توجد في الدخان، وتؤدي تلك المواد إلى الإضرار بالجسم. 

كيفية تنظيف الرئتين عند المُدخِّنين: تعتبر أول طريقة لتنظيف الرئتين هي الإقلاع عن التدخين تمامًا وليس التقليل منه لأنه الخطوة الأولى في الحفاظ على الرئتين والحد من زيادة الأضرار. اتباع نظام غذائي صحي، مثل الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة لأنها الأطعمة التي تُفيد الرئتين وتتمثل في الخضروات كالبروكلي، الملفوف، والقرنبيط، كما يُنصح بتناول الأغذية التي تمتاز بخصائص مضادة للالتهابات مثل الكركم، الزيتون، أو الكرز. تساهم ممارسة التمارين الرياضية على تعزيز قوة الرئتين وقدرتها على الحفاظ على القلب والعضلات، وتزيدها بالأكسجين، والجدير بالذكر أن المدخنين يصعب عليهم القيام بالمهام الرياضية نظرًا لتعب الرئة ولكن لا بد من الممارسة بشكل تدريجي بسيط. استخدام اجهزة تنقية الهواء لتحسين جودة التهوية بالمنزل.  يجب التخلص من الروائح الصناعية المستخدمة في المنازل، مثل معطر الجو أو المنظفات التي تعطي بدورها رائحة طيبة بدلًا من دخان السجائر، ولكن ذلك يعمل على تهيج الرئتين أكثر لأن تلك الروائح تحتوي على مواد كيميائية. الخروج بشكل مستمر في الصباح لاستنشاق الهواء النقي بالخارج الذي يعمل على توسيع أنسجة الرئتين. كما يمكن استنشاق بخار الماء لأنه يفتح الممرات الهوائية التي تساعد الرئتين على طرد المخاط الموجود بها، كما أن للعلاج بالبخار فوائد كثيرة فهو يحسن من عملية التنفس، ويطرد البرد والزُكام، كما يقوم بتدفئة ورطوبة الهواء، ويلجأ الكثير من الأشخاص إلى علاج البخار وخاصة المصابين بأمراض الرئة. يتميز الشاي الأخضر باحتوائه على مواد مضادة للأكسدة وهذا مفيد لعلاج التهاب الرئتين وحمايتها من الآثار الضارة لاستنشاق الدخان. من الضروري أن تسطر على السعال لأن ذلك يساهم في طرد المُخاط وما يحتويه من سموم بالرئة ولا يعمل على تفاعلها وذلك عن طريق: الجلوس على كرسي مع إسترخاء الرئتين، وجعل القدم في شكل مستوٍ على الأرض، ثني الذراعين فوق المعدة مثل وضع الصلاة، ونبدأ في استنشاق الهواء ببطء من خلال الأنف وليس الفم، ثم يكون الزفير أيضًا ببطء مع الإمالة إلى الأمام، والسعال بمعدل مرتين أو ثلاث لا أكثر أثناء مرحلة الزفير مع إبقاء الفم مفتوحًا بشكل قليل، تكرار تلك المرحلة إذا تطلبت الحاجة.

للعود الفرنساوي.. إطلالات تناسب جسمك وطرق تنسيقها