في ذكرى ميلاد محمد متولي.. تعرف على قصة دخوله التمثيل ودور شقيقيه
أدوار كثيرة قدمها الممثل الراحل محمد متولي في السينما والدراما التليفزيونية وعلى خشبة المسرح، واليوم في ذكرى ميلاده الذي يوافق 11 مارس، نتذكر معا قصة دخوله عالم التمثيل.
تعلق قلب محمد متولي بالفن منذ الصغر، بسبب شقيقيه عبد الجواد ولطفي، والذي وصفهما من قبل بأنهما هواة للفن، وكانا يصطحباه كثيرا لمشاهدة المسرحيات ومن هنا بدأ يعشق الفن.
وقال محمد متولي في لقاء سابق مع إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة" إن شقيقيه لهما الفضل الأول في حبه للفن فالأعمال الكوميدية والتراجيدية التي شاهدها في الصغر ساهمت في تكوينه.
وأضاف متولي، في أحد اللقاءات التليفزيونية، أنه في مرحلة الإعدادية بدأ تقديم بعد الاسكتشات الفنية، وعندما التحق بالمدرسة السعيدية الثانوية وقف على خشبة المسرح المدرسية ونال 3 ميداليات ذهبية عن الأعمال التي قدمها وإحدى هذه الميداليات كانت ذهبية بامتياز.
وعن تفاصيل هذه الأعمال، قال متولي إنها من الأدب العالمي وقدمها باللغة العربية الفصحى، إذ جسد شخصية "هنري" في مسرحية "موتى بلا قبور" للكاتب الفرنسي الشهير جان بول سارتر، وجسد شخصية "الشاعر يانك" في مسرحية " العادلون"، و مسرحية "الأب" للكاتب السويدي أوجست سترينبرج، مجسد شخصية الضابط أودلف.
والتحق محمد متولي بكلية دار العلوم، وأيضا كان يدرس في الوقت ذاته في معهد التمثيل، وظل محمد متولي يشارك في العديد من السهرات التليفزيونية والمسلسلات حتى جاءته الفرصة للقيام بدور "حسين" طالب جامعي أحد أصدقاء سعاد حسني في الفيلم الشهير "خلي بالك من زوزو" عام 1972، ليبدأ مشوار حافل مع التمثيل والشهرة ويرحل عن عالمنا عام 2018 .