مصدر يوضح حقيقة نقل صلاية الملك نعرمر من متحف التحرير (خاص)
قال مصدرمسئول بوزارة السياحة والآثار، إن صلاية الملك نعرمر "الملك مينا"، تعتبر من أهم آثار الأسرة الأولى في متحف التحرير.
وكشف المصدر لـ"القاهرة 24" حقيقة نقل صلاية الملك نعرمرمن المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، قائلا: لن يتم نقل صلاية الملك نعرمر من متحف التحرير، وستظل مكانها في متحف التحرير بسبب أهميتها القديمة، وانتصار الملك على الأعداء".
على أحد الجوانب، يصور الملك بالتاج الأبيض لمصر العليا، في مسيرة النصر، وتحته تتشابك رقاب اثنين من الحيوانات الأسطورية، بينما يتم تقييدها بواسطة شخصيات بشرية، ويُعتقد أنهم يمثلون مصر العليا والسفلى التي تخضع لسيطرة الملك، وعلى الجانب الآخر، يصور الملك وهو يرتدي التاج الأبيض لمصر العليا، ويوشك أن يضرب حاكم مصر السفلى، وأصبحت هذه الصورة للملك الذي يضرب عدوًا أيقونة للملكية المصرية القديمة، ولا تزال منقوشة على آخر المعابد المصرية القديمة التي شُيدت على الإطلاق.
وأوضح المصدر، أن الصلاية مصنوعة من الشست الأخضر، وتم العثور عليها في الكوم الأحمر.
وفي سياق آخر أضاف المصدر، أن وزارة السياحة والآثار كانت بدأت في ترميم الجدار الشرقي من الخبيئة وتم الانتهاء منه خلال الأيام الماضية، وبدأ الترميم في الجدار الغربي من الفناء، مشيرًا إلى أن الترميم يتم بالاشتراك مع المركز المصري الفرنسي.
وأوضح المصدر، أن المركز المصري الفرنسي في الكرنك يُصدر مجلة علمية دورية تحت اسم "مجلة ا لكرنك" وهي مجلة علمية متخصصة في مجال الآثار وتعني بنشر مجموعة من الأبحاث والموضوعات والدراسات الأثرية القيّمة التي تتم داخل معابد الكرنك سنويًا ويتم تقييم هذه الأعمال من قبل اللجنة العليا للمركز والتي تحتوي على مجموعة من العلماء والمختصين في مجال الآثار.
واستكمل، أن من أهم التماثيل المُكتشفة في الخبيئة قديمًا هي “تمثال لآمون داخل صندوقة، تمثال برونزي خاص بأوزيريس، وتمثال لقرد البابون، لوحة تمثال البقرة حتحور في البردي، وتمثال لكاهن من طيبة يعود للعصر البطلمي ويدعي إيرت ورو، وتمثال في وضع الجلوس للملك نفرحتب الثانى".
