بعد أزماته الأخيرة وتهديده بالانتحار.. نقل شريف دسوقي إحدى المصحات النفسية (تفاصيل)
مشاكل كثيرة تثار حول الفنان شريف دسوقي الحاصل على جائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي في 2018، بدأت بمعركته مع شركة العدل جروب، السبب الرئيسي في شهرته تلفزيونيًا بعد الاستعانة به في شخصية "سبعبع" في مسلسل "بـ 100 وش" الذي عُرض العام الماضي في الموسم الرمضاني 2020، حتى أزمته الأخيرة مع المُنتج أحمد الجنايني، مرورًا بعدد كبير من الأزمات.
ولعل أبرز تِلك الأزمات اتهامة بالنصب على صاحب عقار، وطرده من لوكيشن تصوير مسلسل "تحقيق"، والاستغناء عنه في مسلسل "عش الدبابير"، المقرر عرضه في الموسم الرمضاني المُقبل.
المصحة النفسية
ومن الواضح أن الأزمات النفسية التي كان يمر بها شريف دسوقي في السابق عادت تطارده من جديد، حيث كشف مصدر لـ"القاهرة 24"، أن نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، بعد محاولات عديدة لحل الأزمات التي يمر بها دسوقي، والذي يعتبره شقيقة الأصغر، تواصل مع أسرة الفنان وطلب منهم الحضور إلى مقر النقابة، بعدما فشلت كل محاولاته لاحتواء أزمات “شريف”، وبالفعل حضر عدد من أسرة الأخير وأخذوه لأحد المصحات النفسية، أملًا أن يعود إلى اتزانه، والتخفيف من الحالة النفسية السيئة التي يمر بها هذه الأيام.
فيما كشف مصدر آخر أن شريف الدسوقي مر من قبل بهذه الأزمة ووضع في مصحة نفسية بمسقط رأسه بالإسكندرية ليتلقى العلاج، حينما كان يعمل في الفرقة التي أسسها الراحل لينين الرملي، وقام بعدها لينين بتسريح عدد من الممثلين وكان من بينهم شريف دسوقي، والذي يستطع مواجهة الموفق نفسيًا.
التهديد بالانتحار
وكشف المصدر أن شريف دسوقي هدد منذ أسابيع قليلة بالانتحار، خلال تواجده في نقابة المهن التمثيلية، حينما جمعه اجتماع مع أحد ممثلي شركة العدل جروب والنقيب أشرف زكي، حيث كان يطالبهم دسوقي بدفع الضرائب بدلًا عنه في مسلسل "بـ100 وش"، الذى تقاضى فيه أجر 75 ألف جنيه، بخلاف الأزمة الأخرى مع المُنتج أحمد الجنايني والذي تعاون معه في الفيلم الأخير "وقفة رجالة"، حيث كان يطالب الجنايني بتعويض نظير إصابته أثناء تصوير الفيلم، وقال إنه لو لم يأخذ حقه من الجنايني سوف يتوجه لمسلة ميدان التحرير للانتحار.
وفي تصريحات سابقة لشريف دسوقي منذ أسابيع قليلة، قال للإعلامي سيد علي إنه يعتزم اعتزال التمثيل في 2025 بعد أن ينتهي من التزاماته المادية، وأكد أنه لن يتعامل مرة أخرى مع شركة العدل جروب، وأوضح وقتها أنه يلجأ لأشرف زكي الذي يعتبره أستاذه الكبير والذي يرعاه منذ أن كان عمره 16 عامًا، حينما كان زكي معيدًا في المعهد ويُخرج مسرحية للفنان الراحل محمد عوض.