بعد انتشار صورها بمواقع التواصل الاجتماعي.. مصدر بـ"الآثار" يوضح حقيقة أثرية غرفة الملك فاروق (خاص)
بعد مرور أكثر من 8 سنوات على اختفاء غرفة الملك فاروق، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تقوم خلاله إحدى الشركات الأمريكية المخصصة في بيع التحف والانتيكات بعرض محتويات الغرفة وتاريخ صنعها لبيعها بمبلغ قدره مليون دولار.
وتواصل "القاهرة 24"، مع مصادر داخل وزارة السياحة والآثار لتوضح حقيقة قصة اختفاء غرفة الملك، حيث قال المصدر إن الحكاية بدأت منذ عام 2013 وكانت في شهر سبتمبر من ذلك العام بالتحديد، أثناء قيام الدكتور أيمن أبو حديد، وزير الزراعة والاستصلاح الأراضي آنذاك، بجولة تفقدية داخل حديقة الحيوان بالجيزة ليتفاجئ خلال زيارته للاستراحة الملكية، بعدم وجود غرفة نوم الملك الفاروق واستبدالها بغرفة أخرى محلية الصنع تم الاستعانة بها من محلات "عمر أفندي".
وأوضح المصدر، أن الغرفة لو كانت مسجلة أثريًا كان تم إرجاعها منذ وقت سرقتها وإعلانها عبر مواقع أمريكية للبيع، مضيفا أن الوزارة ترصد وتتابع جميع المزادات الدولية ورصد القطع المصرية لإعادتها إلى مصر.
وتقع الاستراحة الملكية في منتصف حديقة الحيوان بالجيزة بين استراحة الخديوي إسماعيل وجزيرة الشاي، كان يقيم الملك فاروق بها خلال إجازته الإسبوعية في فصل الشتاء، حيث يبدأ يومه بتناول فنجان "الشاي" في البروجولا (المقصورة الملكية)، الخاصة بالاستراحة والمطلة على الجزيرة، ثم يمارس رياضة المشي، وبعدها يتمشى في اتجاه الكشك الملكي ويظل هناك حتى تناول وجبة الغداء الخاصة به.
وأغلقت منذ عام 1986 بعد أن غادرها الدكتور ناجي شتلة وزير التموين والتجارة الداخلية آنذاك، حيث إنها كانت استراحة له خلال توليه شئون الوزارة وذلك بموافقة الدكتور يوسف والي وزير الزراعة الأسبق حتى يكون قريبًا من إدارة شئون الوزارة.
