مصدر يوضح حقيقة نقل قلادة إياح حتب من المتحف المصري بالتحرير (خاص)
قال مصدرمسئول بوزارة السياحة والآثار، إن قلادة إياح حتب، تعتبر من أهم آثار الأسرة الـ18 في المتحف المصري بالتحرير.
وكشف المصدر لـ"القاهرة 24" حقيقة نقل القلادة من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، قائلا: “لن يتم نقلها إلى المتحف المصري الكبير”.
وأوضح المصدر، أن قلادة الملكة إياح حتب مصنوعة من الذهب ومطعمة بالأحجار الكريمة، وتم العثور على مكان في ذراع أبو النجا بالأقصر، ويصل عرضها إلى 9.2 سم وارتفاعها حوالي 7.2 سم، وتعود إلى الأسرة الثامنة عشرة، الدولة الحديثة.
وفي نفس السياق، أوضح أن جميع القطع المصنوعة من الألباستر الخاصة بالملك توت عنخ آمون، تم نقلها بالكامل، إلى المتحف الكبير ومنها إناء بافاريز بأشكال نباتية على شكل جرس، ويغطي بدن الإناء 3 خراطيش تحمل ألقاب الملك الشاب وزوجته "عنخس إن آمون" والجزء العلوي من هذا الإناء المرمري الرائع مزخرف بأفاريز وأشكال نباتية، ويستقر الإناء على قاعدة في شكل مقعد، ويحمل الجانب الأيسر من الإناء شكل صل مقدس، أو حية الكوبرا التي ترتدي التاج الأحمر وتمسك بصولجاني الرخاء والقوة الأبدية، وارتفاعها حوالي 64.5 سم.
وتابع المصدر، أن عدد قطع الملك الصغير بالمتحف المصري الكبير وصل عددها لنحو 5000 قطة، ومن بينها الفتارين الخاصة بالملك "توت عنخ آمون" والمختلفة عن بعضها حسب نوع وحجم القطعة بداخلها، وحسب نوع مادة الصنع سواء عضوية أو غير عضوية، بالإضافة إلى عدد من القطع الأثرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني.
جدير بالذكر، أنه تم تصميم المتحف ليكون أكبر متحف للآثار في العالم، إذ تبلغ مساحته 117 فداناً 500.000 متر، وسيحوي أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، ويتوقع أن يزوره سنوياً أكثر من 5 ملايين زائر، وسوف يضم المتحف عدداً من المباني الخدمية التجارية والترفيهية، ومركزاً لعلوم المواد القديمة والترميم، وحديقة متحفية ستزرع بها الأشجار التي عرفها المصري القديم. وينفذ المشروع الذي يتكلف 550 مليون دولار على ثلاث مراحل رئيسية.