محافظ الفيوم: الدولة المصرية تشهد تغيرًا حقيقيًا وطفرة غير مسبوقة رغم تحديات كورونا
قال الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، إن الدولة المصرية تتغير تغيرًا حقيقيًا وبشكل إيجابي، وتشهد طفرة غير مسبوقة في الارتقاء بشتى القطاعات، لافتاً إلى أن الدولة تسير بخطى واثقة في إنجاز العديد من المشروعات القومية العملاقة كالعاصمة الإدارية وشبكات الطرق، والمحاور المرورية المتنوعية، التى تعد مسارات جديدة للتنمية على أرض مصرنا الغالية، رغم ما يواجه الدولة من تحديات في مواجهة فيروس كورونا.
مبادرات رئاسية
وأوضح محافظ الفيوم، أن المبادرات الرئاسية المتنوعة بدأت تؤتي ثمارها على أرض الواقع بالقطاعات كافة، ومنها مبادرة حياة كريمة لتطوير 1500 قرية على مستوى الجمهورية، والتى من ضمنها تطوير قرى مركزى إطسا ويوسف الصديق، والتى تعد أقوى مبادرة بتاريخ مصر خلال الـ 100 عام الأخيرة، والتي يستفيد منها 60% من أبناء الشعب المصري، بجانب مبادرة تطوير عواصم المدن، فضلاً عن توفير السكن البديل والامتدادات العمرانية.
إنشاء عدد 14 عمارة بمنطقة الحواتم كسكن بديل
وأشار المحافظ، إلى أنه جارٍ إنشاء عدد 14 عمارة بمنطقة الحواتم كسكن بديل في إطار خطة الدولة لتطوير عواصم المدن، بالتعاون مع الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، والعمل قائم على قدم وساق وبشكل متسارع في البنية التحتية بذلك المشروع، مؤكداً أن هذه هي مصر التى تثبت دائماً قدرتها في تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية العملاقة.
ولفت المحافظ، إلى أن جامعة الفيوم بجانب كونها منارة علمية، فهى أيضاً منارة تنموية لما تقوم به في مجال خدمة المجتمع، ووضع المشروعات البحثية الخدمية القابلة للتنفيذ على أرض الواقع بما يخدم مواطني الإقليم، مؤكداً على اهتمام الدولة ببناء الإنسان المصري بجانب بناء العمران، من خلال الارتقاء بقطاعات الصحة والتعليم بجانب القطاع الثقافي، مشدداً على أن قطاع الثقافة من القطاعات الحيوية المهمة الذى يسهم في رفع وعى المواطنين، والذي يشهد طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا على أهمية عودة الثقافة لربوع الوطن، من بيوت للثقافة ومكتبات ومسارح متنقلة.
توصيات المؤتمر
وفي السياق أعلنت رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة العامة لقصور الثقافة، التوصيات والنتائج التى توصل إليها المشاركون بالمؤتمر على محاوره الأربعة الثقافية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية، وتمثلت في توفير قروض للمشروعات المتوسطة والصغيرة، وزراعة المحاصيل غير التقليدية كالنباتات الطبية والعطرية، ودعوة أبناء الريف لتقييم البرامج، والتوعية بالأنشطة التنموية، والتدريب الجيد لصانعي الفخار والخزف، وتسويق الحرف اليدوية، وزيادة القوافل الثقافية، وجذب المشاريع الاستثمارية، وتفعيل دور العبادة في برامج التوعية، وتفعيل برامج مجابهة الهجرة غير الشرعية وزواج القاصرات وغيرها من التوصيات التى تتصل بمحاور المؤتمر المختلفة.
جاء ذلك خلال الجلسة الختامية للمؤتمر العلمي التاسع لثقافة القرية، التي عقدت بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة الفيوم، واستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، في الفترة من 16 إلى 18 مارس الجاري، تحت شعار "نحو رؤية للتنمية المستدامة لقرى الفيوم".